تم تأخير موعد دراسة الطعن الذي رفعه الرئيس "المخلوع" لشباب باتنة فرحات زغينة، بخصوص شرعية الجمعية العامة الانتحابية، إلى حين وصول لجنة من المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة غدا الثلاثاء إلى عاصمة الأوراس، حيث تراهن لجنة التسيير المؤقتة على الإسراع في اتخاذ القرار المناسب، لتمكينها من إعادة برمجة الدورة الانتخابية نهاية هذا الأسبوع، بالنظر لقيمة التحديات المنتظرة. ورغم تأكيدات مديرية الشباب والرياضة، بشأن شرعية الرخصة الممنوحة للديركتوار لتنظيم جمعية عامة انتخابية، إلا أن مراسلة الوزارة الوصية الرامية إلى تأجيل الأشغال حتى يتسنى للمفتشية العامة البث في الطعن، أخلطت بعض الشيء حسابات اللجنة المؤقتة، ووضعت زغينة في مركز قوة. ومع ذلك، عبر فريد نزار عضو الديركتوار، عن تفاؤله لمواصلة المسار الانتخابي، مشيرا إلى أن الطعن الذي رفعه زغينة، لا يمكن أن يقف حجرة عثرة أمام المساعي القائمة لتنظيم الجمعية الانتخابية، بقدر ما يشكل وسيلة لربح الوقت، على حد تعبيره.من جهة أخرى، عادت إشكالية المستحقات إلى الواجهة، بعد إشهار اللاعبين سلاح التهديد بالدخول في إضراب، رغم التزام زغينة بتسويتها، ما آثار مخاوف المدرب شردود الذي يفكر جديا في إعادة النظر في قرار اللاعبين المبعدين، للاستعادة من خدماتهم، نظرا للغيابات بالجملة في التدريبات لأسباب مختلفة. وهو ما جسده الحضور المحتشم في حصة أمس، التي عرفت تواجد 8 لاعبين لا غير، في غياب الكثير من الركائز، منهم عيسى بيطام الذي رفع قائمة المصابين، حيث كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها عن ضرورة ركونه للراحة لفترة لا تقل عن أسبوعين، جراء إصابته، بغض النظر عن بولعويدات، الذي خرج من حسابات الجهاز الفني.