بلقاسم ساحلي يهاجم أصحاب «الشكارة «و يدعو إلى تشبيب الساحة السياسية هاجم الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي من أسماهم بأصحاب « الشكارة « والمال السياسي. وقال أمس بمناسبة تنشيطه لأول تجمع شعبي لحزبه في تبسة بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية، أنه لا مكان لهؤلاء في استحقاق 2012 وفي أبجديات التحالف. واعتبر ساحلي، أن حزبه حريص على سمعته ومكانته بين مناضليه والمتعاطفين معه،بحيث وقع اختياره على الوجوه التي اضطلعت بالمسؤوليات ولها بحسب تعبيره امتدادها الجماهيري بعيدا عن منطق الشكارة. و تعهد في تجمع له بقصر الثقافة محمد الشبوكي، بأن مترشحيه سيظلون في حالة استماع دائم في حال وضع الشعب الثقة فيهم ولن يتواروا عن الأنظار بعد العاشر ماي المقبل.ورافع المتحدث من أجل تحسين اوضاع الشباب، ودعا إلى منحهم فرصة الدخول إلى هذا المعترك وتمكينهم من ضخ دماء جديدة في السياسة الجزائرية للاستفادة من هذه الطاقة التي تتميز بالنظافة والكفاءة والقدرة على الاجتهاد لإيجاد الحلول.وخاطب الشباب الذين يتنازعهم الإرهاب والهجرة والحرقة « لا مكان لكم في الجبال أو ما وراء البحر،إن مكانكم الطبيعي هو في قلب الجزائر.» وشدد ساحلي بمناسبة اقتراب خمسينية الاستقلال، على ضرورة تقييم المرحلة الفارطة والوقوف على ايجابياتها وسلبياتها من أجل بناء صحيح للمستقبل، منتقدا من جهة أخرى، الفوارق التنموية بين البلديات والولايات واعدا بإذابة تلك الفوارق وتقليص تبعية الاقتصاد الوطني للموارد النفطية في حال بلوغه السلطة،إذ بإمكان التحالف كما قال تقليص تلك التبعية من 95 بالمائة إلى حدود 50 بالمائة وذلك في فترة لا تتعدى ال 10 سنوات. وعن اختياره ولاية تبسة لانطلاق حملته الانتخابية، ذكر الأمين العام أن الاختيار أملته جملة من الأسباب بينها الأهمية الاقتصادية لهذه الولاية وموقعها الاستراتيجي والحدودي ورصيدها النضالي في ثورة التحرير،حيث فضل كما قال في هذا الظرف المتسم بالقلاقل الحدودية شرقا وجنوبا توجيه رسالة من تبسة إلى الأعداء المتربصين بالوطن في الداخل والخارج مفادها حرص التحالف على الوحدة الترابية للوطن وحرصه على تقوية الجبهة الداخلية وتقليص الفوارق بين الولايات والجهات الحيلولة دون التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر. وأسهب المتحدث في شرح مرجعية ومبادئ حزبه وهي المضامين التي لا تخرج عن التوجهات الكبرى لثورة نوفمبر 1954، داعيا إلى فتح المجال أمام المستثمرين الجزائريين والأجانب وتجاوز المشاكل و الإجراءات البيروقراطية والبنكية التي تنفر المستثمرين. الجموعي ساكر