ثمن، أمس، محمد عرقاب وزير الطاقة و المناجم، المجهودات المبذولة من قبل إطارات مجمع سونلغاز و كذا المشاريع المحققة في إنتاج و تحويل الطاقة الكهربائية و التي أكد أنها ستسمح بالولوج للأسواق العالمية بكل أريحية، مشيرا إلى وجود مساع لتجسيد مشروع إنجاز مركز تخزين الوقود الموجه للبواخر بميناء جن جن، وكذا الشروع في إجراءات إنجاز مركز تخزين وقود الطائرات بمطار فرحات عباس. و أكد، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس بجيجل، على هامش زيارته لمحطة توليد الكهرباء ذات طاقة 1400 ميغاواط بالمنطقة الصناعية لبلارة بالميلية، بأن الانجازات التي حققها القطاع من خلال شركة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز و الخبرة التي اكتسبتها إطاراتها تسمح بالولوج لمختلف الأسواق الدولية بكل أريحية، خصوصا و أن الجزائر، مثل ما أضاف، أصبحت تمتلك طاقات بشرية مؤهلة و ذات كفاءة عالية مكنتها من الارتقاء إلى مصاف الدول المتحكمة في التكنولوجيات الحديثة خاصة ما تعلق بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء. و أعطى الوزير تعليمات بتسليم مختلف الفروع التابعة للمحطة الكهربائية خلال شهر جويلية، و التي دخلت الانتاج بنسبة 100 بالمائة، واصفا المحطة بالإنجاز المفخرة ومن شأنها تعزيز القدرة الوطنية لإنتاج الكهرباء. و تطرق الوزير، لمشروع مركز تخزين الوقود الموجه خاصة لتزويد البواخر بالمنطقة المحاذية لميناء جن جن، و الذي إعتبره من بين المشاريع الهامة و الحيوية لتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة، بحيث سيتم دراسة الجدوى الإقتصادية من المشروع، مؤكدا، مرافقة الدولة لمصالح نفطال من أجل تجسيده على أرض الميدان، فيما، ذكر المدير العام لنفطال، بأن للمشروع أهمية كبيرة، مبديا تحفظه من الأرضية المقترحة و التي ستؤدي لحدوث تكلفة إضافية بسبب بعدها عن رصيف الميناء و دعا للبحث عن أرضية أخرى للمشروع. فيما، أشار محمد عرقاب، إلى مشروع لإنجاز مركز تخزين وقود الطائرات بمطار فرحات عباس، سيتم مباشرة أشغال إنجازه قريبا بعد الإنتهاء من الإجراءات، و ثمن مدير المطار المشروع، و دعا لوضع مخطط بديل إستعجالي مؤقت لتزويد الطائرات بالوقود، في ظل إعادة بعث الخطوط الدولية و زيادة الرحلات .