تدعم قطاع الري في ولاية أولاد جلال، بعدة مشاريع لتحسين التموين بمياه الشرب عبر البلديات التي يعاني سكانها من نقص، خاصة خلال أوقات الذروة صيفا. وبحسب مصادر محلية، فقد تم، مؤخرا، تشغيل منقب ألبياني بمنطقة الخافورة في بلدية الدوسن و ربط حوالي 1000 عائلة به. وبهدف الرفع من قدرة التخزين والقضاء على عملية الضخ المباشر عبر شبكة التوزيع ومواكبة النمو السكاني وتزايد الطلب على المياه الصالحة للشرب وتقليص أزمة تذبذب المياه ببعض الأحياء بمدينة سيدي خالد، تم، مؤخرا، وضع حجر الأساس لإنجاز خزان مائي بسعة 1000متر مكعب وتهدف العملية أساسا لمرافقة الاحتياجات المتزايدة في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب وتحسينها بشكل فعال، خاصة في فصل الصيف. إلى جانب ذلك يوجد مشروع آخر يتضمن إنجاز منقب ألبياني بمنطقة العسل بذات البلدية، بهدف تدعيم القدرات الإنتاجية من المياه بمختلف الأحياء وفي مقدمتها مركز البلدية التي تعاني تذبذبا في التموين على مستوى بعض الأحياء وذلك لتعزيز قدرات الضخ وضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب بالكميات المطلوبة. كما تم تسجيل مشروع هام لتدعيم مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد انطلاقا من الحقل المائي بمنطقة المحيصر التابعة لبلدية الشعيبة والذي يتضمن إنجاز 5 مناقب بعمق 500 م/طولي، وخزان مائي بسعة 2500 متر مكعب، وجلب و وضع قنوات مختلفة الأحجام، وقد حددت مدة الإنجاز ب 8 أشهر لتحسين الخدمة العمومية للسكان بالمدينتين. وكشف ذات المصدر، عن برمجة إنجاز بعض المشاريع، مع إعداد دراسة لأخرى لتغطية احتياجات السكان من المياه الشروب بشكل يلبي الحاجيات، وهي المشاريع التي من شأنها عند دخولها حيز الخدمة، أن تنهي متاعب السكان من تذبذب المياه. وفي سياق متصل، أكد مصدرنا حرص السلطات المحلية ومسؤولي القطاع على مضاعفة الجهود من أجل تحسين الخدمة العمومية للمياه وذلك بتجنيد كل الوسائل البشرية والمادية لمجابهة كل الأعطاب ،واحترام البرنامج الساعي للتوزيع لتفادي كل التذبذبات في التزود بالماء الشروب، خاصة خلال موسم الصيف الذي يرتفع فيه معدل الاستهلاك اليومي.