يخوض شباب باتنة مباراة اليوم أمام الضيف اتحاد ورقلة في ظروف استثنائية يمر بها، انطلاقا من الفراغ الإداري الذي يعرفه بعد استقالة الرئيس فرحات زغينة، وصولا إلى تمرد اللاعبين وربطهم المشاركة في المقابلة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، ما وضع المدرب شردود في موقف حرج، وجعله يرفض الإشراف على الفريق في غياب ركائزه. وحسب مدرب الكاب، فإنه لحد صباح أمس، لم تتضح أمور الفريق في ظل تمسك اللاعبين بموقفهم، وغياب جهة مخولة قانونا يمكن التفاوض معها بخصوص أموالهم، مجددا في تصريح للنصر رفضه قيادة الشباب بالرديف، في انتظار مستجدات قد تطرأ اليوم سويعات قبل المباراة. ورغم حالة الغموض التي تبقى تخيم على التركيبة التي سيعتمد عليها الطاقم الفني، ومقاطعة اللاعبين التدريبات طيلة أيام الأسبوع، إلا أن المساعي متواصلة لإعادة الهدوء والاستقرار في سبيل مصلحة الفريق، الذي يبقى بحاجة إلى نقطة واحدة للإفلات من شبح السقوط، تزامنا مع تنظيم الأنصار صفوفهم للتواجد اليوم، بقوة في مدرجات ملعب سفوحي من أجل إعطاء الدعم المعنوي المطلوب والمساندة الضرورية. إلى ذلك، كلفت مديرية الشباب والرياضة رئيس فرع كرة القدم زين العابدين فريوة، بالإشراف على شؤون الفريق بشكل مؤقت إلى حين عقد الجمعية العامة الانتخابية، واختيار رئيس جديد يملك الشرعية، بعد رفض لجنة الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة العادية الأخيرة، تحمل المسؤولية لغياب الإمكانيات اللازمة، وانشغالها بملف الترشحيات. وفي سياق ذي صلة، تم تحديد تاريخ 3 جوان القادم، موعدا لافتتاح فترة إيداع ملفات الترشح، لخلافة الرئيس المستقيل زغينة، وهذا إلى غاية 7 جوان، تليها فترة الطعون من 8 جوان إلى 10 منه، مع تثبيت تاريخ 11 جوان، لإقامة الجمعية العامة الانتخابية.