يتجه شباب باتنة لمواجهة اتحاد ورقلة يوم السبت، بملعب سفوحي بفريق الأواسط، بسبب دخول الأكابر في إضراب على خلفية مستحقاتهم المالية العالقة، حيث قاطعوا الحصة التدريبية لصباح أمس، مع تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بتدخل المسؤول الأول في الولاية، قصد التكفل بانشغالهم وإيجاد حل لمطلبهم. وحسب المدرب مفدي شردود، فإن اللاعبين يرفضون العودة للتدريبات إلى حين تسوية وضعيتهم المالية، مع ربطهم المشاركة في مقابلة السبت بالحصول على أموالهم، وهو ما يزيد برأيه من حالة الضبابية التي باتت تخيم على الفريق، الذي يبقى بحاجة إلى نقطة واحدة، للخروج من دائرة الحسابات على السقوط. وعبر شردود في تصريح للنصر، عن قلقه وتخوفه من مستقبل الكاب، في ظل الظروف التي يمر بها، وغياب إدارة للتكفل باحتياجات اللاعبين والطاقم الفني، مشيرا إلى أنه غير مستعد لمواصلة العمل في مثل هذه الأجواء، مبدئيا تأسفه لبلوغ الشواية لهذه الدرجة من الإهمال، على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، اعتبر محدثنا اللجوء لتشكيلة الشبان في غياب الركائز، لا يمكن أن يحل المشاكل، مضيفا بقوله:» شخصيا آمل في عودة الهدوء إلى بيت الكاب، وإيجاد الحلول المناسبة لطلبات اللاعبين، وفي حال مواصلة مقاطعتهم، فإنني أرفض الإشراف على فريق الرديف، ولن أكون حاضرا في اللقاء القادم». وفي الوقت الذي يبقى الغموض يلقي بظلاله على الأجواء العامة للفريق، كشفت مديرية الشباب والرياضة عن تكليف لجنة الترشحيات المنبثقة عن الجمعية العامة العادية، والمشكلة من فريوة خالد وصغيري خالد وشنوفي فارس، بالإشراف على شؤون الشباب في اللقاءين المتبقيتين، وهذا إلى غاية انتخاب رئيس جديد للفريق، خلفا للمستقيل فرحات زغينة الذي رفض تسليم الإجازات.