أوقفت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقصبات، شمال ولاية باتنة، مشتبها بهم في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها قبل أسبوع، شخص يبلغ من العمر 58 سنة وجد ملقيا بمنزله العائلي بمشتى جرياط بلدية القصبات. الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقصبات حسب ما أفادت به المجموعة الإقليمية للدرك تنقلت على اثر تلقي بلاغ يفيد بوجود الضحية المتوفى، حيث تبين للوهلة الأولى أن الوفاة هي جريمة قتل أين تم إحاطة مسرح الجريمة وإجراء المعاينات اللازمة من طرف أفراد الشرطة التقنية للدرك الوطني، مع الاستعانة بالطبيب المناوب بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية القصبات من أجل معاينة جثة الضحية في عين المكان. ومواصلة للإجراءات، حسب ذات المصدر، تبين تعرض منزل الضحية لعملية سرقة طالت مبلغا ماليا من العملة الصعبة قدره 1270 أورو بالإضافة إلى سوارين بلاكيور وخاتم فضي وسلسلة فضية. و بعد تكثيف التحريات والتعمق في التحقيق تم اكتشاف مخطط الجريمة والتوصل إلى المتورطين، ويتعلق الأمر بخمسة مشتبه فيهم تورطوا في الجريمة، ثلاثة (3) منهم قاموا باقتحام المنزل ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه المسمى (ل ص 22 سنة) المشتبه فيه (ب ج 21 سنة) والمشتبه فيه (ب س 30 سنة) إلى جانب قيام المشتبه فيه (ب ح 30 سنة) بتأمين المكان لتسهيل ارتكاب الجريمة دون تفطن أحد، في حين تورط المشتبه فيه المسمى (ب ه 25 سنة ) بالتستر على الجريمة ومعرفته بوقوعها دون التبليغ عن هذه الجناية. وبمواصلة التحقيق، تم تفتيش منزل المشتبه فيهم أين مكنت العملية من استرجاع مبلغ أولي قدروه 500 أورو، ثم استرجاع مبلغ ثاني قدره 720 أورو و25 ريالا، كما تم تفتيش منزل المشتبه فيه المسمى( ب س 30 سنة) أين تم العثور على قطعتين من الكيف المعالج بوزن 6.8 غ و 1807 أقراص مهلوسة من نوع باركينان 2 ملغ مخبأة بإحكام بالإضافة إلى المسروقات المتمثلة في سوارين بلاكيور وخاتم فضي وسلسلة فضية. وبعد استكمال إجراءات التحقيق في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها البالغ من العمر 58 سنة، المتورط فيها خمسة (5) مشتبه فيهم، تم تقديمهم أمام نيابة محكمة نقاوس،إلى جانب فتح تحقيق آخر بخصوص الأقراص المهلوسة والكيف المعالج المحجوزة لدى المشتبه فيه المسمى (ب س 30 سنة).