كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي غير مستعجل بخصوص ملف الموهبة ريان شرقي، حيث يود منحه الوقت الكافي، قبيل الفصل في قراره الدولي، خاصة وأن صاحب 19 عاما يعيش ضغطا رهيبا من طرف مسؤولي ناديه ليون، والقائمين على شؤون الاتحادية الفرنسية لكرة القدم. واستنادا لذات المصادر، فإن مدرب الخضر قد بادر مؤخرا بأول خطوة اتجاه موهبة نادي ليون، وهذا من خلال التحدث مع عائلته، ويريد ضبط موعد لقاء مع والدته، بغية الشروع في مناقشة إمكانية ارتداء ريان ألوان الخضر، ولو أن الأمور لم ترسم بعد، في ظل تردد اللاعب الذي يتواجد في حيرة من أمره، عقب دخول الاتحاد الإيطالي لكرة القدم سباق التنافس على خدماته، ولئن كان تمثيل شرقي لألوان «الآزوري» يبدو مستبعدا لعديد الاعتبارات، أبرزها أن اللاعب لا يشعر على الإطلاق بانتمائه لهذا البلد ( بلد والده)، بعد أن تربى على التقاليد الجزائرية. هذا، ولم ترد عائلة شرقي بعد على طلب الناخب الوطني، حيث تنتظر الضوء الأخضر من ابنها الذي لا يود استباق الأمور، لا سيما وأنه مركز في الوقت الحالي على الاستمرار مع أولمبيي الديكة المعنيين بالمشاركة في بطولة أوروبا لذات الفئة، المقررة في الفترة من 21 جويلية إلى 8 أوت في رومانيا وجورجيا، كما أن ريان لا يود تضييع فرصة خوض غمار الألعاب الأولمبية بباريس صيف 2024، آخذا بعين الاعتبار إمكانية التتويج بالميدالية الذهبية، في وجود النجم العالمي كيليان مبابي المرشح للانضمام إلى كتيبة المدرب سيلفان ريبول. ورغم أن هناك تفاؤل كبير بخصوص إمكانية رؤية شرقي مع الخضر، إلا أن قدومه لن يحدث خلال سنة 2023، على عكس مهاجم نادي رين أمين غويري الذي تم التواصل معه في أكثر من مناسبة مؤخرا، أين وعد بالانضمام إلى كتيبة بلماضي شهر سبتمبر المقبل، أي بعد المشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب. واقتنع غويري بالمشروع الرياضي الذي حدثه عنه بلماضي، كما أن انضمام حسام عوار حفزه أكثر، في ظل العلاقة القوية التي تجمع اللاعبين المكونين سويا في أكاديمية نادي ليون. جدير بالذكر، أن شرقي تعرض في الأسابيع الأخيرة لبعض الانتقادات والمضايقات، في ظل تراجع مستواه مع نادي ليون، حيث اعتبرته الكثير من المنابر الإعلامية الفرنسية باللاعب «العادي» الذي لا يجب أن يحظى بكل هذا الاهتمام، وهو ما من شأنه أن يصب في خانة بلماضي، الباحث عن الاستفادة من خدمات لاعب بمواصفات ريان شرقي، صاحب الرقم 10 مع أولمبيي الديكة. سمير. ك