الممثل جعفر مشرنن يروي للنصر تحوله من طباخ إلى ممثل مسرحي قال الممثل الشاب جعفر مشرنن بأنه في انتظار الضوء الأخضر من وزارة الثقافة للشروع في عرض مسرحية جديدة عنوانها «موحو» لسيد علي بوشافع رفقة الثنائي لويزة نهار و مراد خان و من المنتظر أن يصور قريبا مع نفس الثنائي و باقة من الممثلين الآخرين سلسلة تليفزيونية فكاهية رمضانية إلى جانب مشاركته في المسلسل التاريخي و الثوري «فرسان الأهقار»للمخرج الأردني كمال اللحام . الممثل «الشيخ» الذي يفتخر بمزاولته لمهنة الطبخ و ابداعه في طهي»الطواجن» التقليدية الشهية الخاصة بمسقط رأسه تلمسان ،إلى جانب مختلف الأطباق والعالمية أسر في اتصال بالنصر،بأنه شارك لأول مرة في عملية «كاستينغ»بالجزائر العاصمة من تنظيم قناة «نسمة»على أمل الفوز بدور في عمل كوميدي مغاربي سيزين شاشة رمضان المقبل،مشيرا إلى أنه تعلم أصول و قواعد الفن المسرحي قبل أن يدخل المدرسة الابتدائية. فقد شجعه شقيقه الأكبر على الانضمام إلى الكشافة الاسلامية و صقل موهبته الصغيرة بصفوفها،لكن انطلاقته الفنية الحقيقية، كانت في 1992 ضمن جمعية ترقية المسرح و الموسيقى بتلمسان التي كان يترأسها المخرج المسرحي و التليفزيوني عبد الرحمن حبوش، الرجل الذي يدين له كما قال بكل ما حققه من نجاح في الساحة الفنية و يعتبره مدرسة في التكوين و الابداع الأصيل و له الفضل في ظهوره لأول مرة في فيلم تليفزيوني من إخراجه عنوانه «الهاجس». و أضاف بأن ظروفه لم تكن تسمح له آنذاك في متابعة دراسته بمعهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان، فوجد ضالته لدى الأستاذ حبوش .و استطرد قائلا بأن ولعه بالفن، كلفه فقدان وظيفته و مصدر رزقه بمعهد التكوين المهني و التمهين بتلمسان .حيث لم يتقبل على حد قوله زملاؤه ظهوره على شاشة التليفزيون كممثل، فكادوا له المكائد و المقالب إلى أن تمكنوا من طرده من عمله، مما جعله يتحمس أكثر فأكثر للتمثيل و يتفرغ تقريبا لممارسته متحديا كل الصعاب و العراقيل. و أشار من جهة أخرى بأن دراسته لفنون الطبخ العالمي و احترافه الطويل له،يجعل الكثيرون يطلبونه من حين لآخر ،خاصة في بيت الشباب بتلمسان الذي يحتضن من حين لآخر ضيوفا مميزين، و شدد محدثنا بأنه يفضل طهي الأطباق التلمسانية على كل الأطباق التقليدية و العصرية الجزائرية و العالمية . و قال الممثل البالغ من العمر 31 عاما، الذي تألق عبر شاشة رمضان 2011 في دور رشيد في سيت كوم «ديدين ملك الهمبورغر» و سلسلة «خلي البير بغطاه» للمخرج الأردني كمال اللحام و سطع نجمه لعدة مواسم في 64عرضا عبر ولايات الوطن و فعاليات المهرجان الدولي للمسرح بالمغرب، لمسرحية»ميزيرية ألامود»مع لويزة نهار و مراد خان الذي سبق و أن قدمه في الكاميرا الخفية»خاطيني»،بأنه ينتظر بفارغ الصبر موافقة وزارة الثقافة للانطلاق في عرض مسرحية فكاهية جديدة عنوانها «موحو» مع زميليه نهار و خان . و بروزنامة هذا الثلاثي الفني سلسلة تليفزيونية فكاهية يتمنى أن تكون جاهزة للعرض في رمضان المقبل .كما يتمنى أن تتاح له الفرصة للظهور في عمل فني مغاربي عبر قناة «نسمة» يكون الأول من نوعه في مساره. و أسر إلينا بأنه تلقى عرضا للمشاركة في العمل التاريخي و الثوري الضخم «فرسان الأهقار» للمخرج كمال اللحام الذي سينطلق تصويره قريبا . و اعترف بأنه يفضل تقمص الأدوار المسرحية على التليفزيونية، لأنها تتطلب إحساسا أقوى ولها سحر لا يضاهى و يحاول قدر الإمكان الظهور في كل سنة في عرض مسرحي جديد يمكنه من الاحتكاك بالجمهور و جس نبضه على المباشر و أشار إلى أن الأعمال الفكاهية هي الأقرب إلى قلبه و شخصيته المرحة .و يكفي أنها صنعت بداياته أمام الأضواء الكاشفة. إلهام.ط