حنون تدعو لتعزيز الجبهة الداخلية ضد "المؤامرات والتدخل الأجنبي" دعت أمس الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الجزائريين لمزيد من التجنّد لتعزيز موقف الجزائر داخليا لمواجهة التحديات الخارجية، وهو ما يتم حسبها عن طريق انتخاب مجلس تأسيسي سيّد يتمتع بكل الصلاحيات ما يسمح بصياغة الدستور القادم و"بتقرير المصير بكل حرية" بعيدا عن الاملاءات . وحذّرت حنون في تجمع شعبي بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، من تداعيات الأزمة الأمنية في مالي وليبيا على مستقبل البلاد التي تعيش كما قالت وسط "خزّان من البارود تتحكم في فتيله أطراف أجنبية" تسعى للاستحواذ حسبها على مقدرات الشعوب بالمنطقة، وقالت أن التشريعيات "مرحلة مفصلية" للبلاد نظرا لما يستهدف مقدرات وثروات المنطقة، كما هاجمت ما وصفته بفرض تواجد عسكري أجنبي بمنطقة الساحل والمتمثل في "أفريكوم" والذي يستهدف -كما قالت- تفكيك الأوطان والاستحواذ على الموارد الطبيعية، لتؤكد أن هناك مؤامرة بعد التمرد العسكري في مالي. من جهة أخرى، أشارت ذات المتحدثة إلى أن حزبها يناضل من أجل ترسيخ ودسترة قاعدة 49/51 على الأقل في عقود الشراكة مع الأجانب والقطاع الخاص الجزائري على أن تقلب قاعدة 30/70 بالنسبة للشراكة مع الأجانب في مجال التجارة الخارجية ليصبح الطرف الجزائري مالك لغالبية الأسهم حتى تتحكم الدولة في الاستيراد، كما انتقدت أداء بعض الأحزاب السياسية من بينها حزب إسلامي يموّل من الخارج وله قناة تلفزيونية، معتبرة أن حزبها يموّل من نفقات واشتراكات مناضليه في تنشيط الحملة الانتخابية .