قالت لويزة حنون إن شخصيات أفالانية اعترفت لها بشرعية الاحتجاج حيال التسجيل المزدوج للعسكر، على أن ''فوز الأفالان في تشريعيات 2002 سببه ذلك''. بينما شجبت ما أسمته تفضيل المراقبين الأجانب على لجنة مراقبة الانتخابات التشريعية. أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال، لدى انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحزب بالعاصمة، أن أفالانيين أقروا لها بأن التسجيل المزدوج لأفراد الجيش الوطني الشعبي كان وراء فوز الحزب العتيد بتشريعيات 2002، مبدية قلقها حيال الوضع السائد قبيل تشريعيات 10 ماي. وقالت إن عمليات التسجيل المزدوج لأفراد الجيش ستعطي 50 مقعدا إضافيا للأحزاب المستفيدة من هذه العملية. وقالت حنون إن وزارة الداخلية تتملكها ''عقدة الأجنبي''، بتفضيل المراقبين الأجانب على الأحزاب وممثليها في لجنة المراقبة، التي أعلنت تأييدها لمطالبها في مواجهة مصالح الوزير ولد قابلية. وانتقدت مسؤولة الحزب الداخلية لدعوتها المنظمة الأمريكية غير الحكومية ''المعهد الوطني الديمقراطي''، لمراقبة الانتخابات التشريعية، حيث قالت إن المنظمة تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية''سي أي أي''، تماما كما أبدت انزعاجا إزاء دعوة مراقبين من الجامعة العربية، حيث قالت إنهم تابعون لدولة القطر التي تلعب دور المناول لأمريكا في تمزيق الدول العربية، وأوضحت أن ''حضور وفود عربية تسير وفق إملاءات قطرية يدفعنا للقول إن هناك تحرشات''. بينما شككت في نوايا قائد أفريكوم، وكذلك قائد أركان الجيش القطري، اللذان زارا الجزائر أواخر الأسبوع. من جهة أخرى، أعلنت حنون أن النقطة الأساسية التي سيركز عليها حزبها أثناء الحملة الانتخابية ل10 ماي 2012، هي قضية الدستور.