جدد أمس، متوسط ميدان اتحاد خنشلة فؤاد حداد طلبه ومساعيه مع إدارة الفريق لتسريحه وفسخ عقده بالتراضي، في ظل إصراره على الالتحاق بصفوف الاتحاد السوفي الصاعد الجديد للرابطة المحترفة، رغم رفض الرئيس وليد بوكرومة التفريط فيه وتمسكه بخدماته، كونه ما زال مرتبطا بموسم واحد مع إدارة سيسكاوة، الأمر الذي يوحي ببروز رهان قوة بين الطرفين. تماما كما الشأن بالنسبة للدولي الغاني باكوة الذي ما زالت وضعيته يشوبها الغموض أمام تمسك كل طرف بموقفه، وعزمه على الانضمام إلى صفوف كناري جرجرة، حتى وإن أبدت الإدارة بعض الليونة في موقفها، نظرا لقيمة العرض المقدم من طرف شبيبة القبائل والمقدرة ب4 مليارات سنتيم. إلى ذلك، تواصل إدارة النادي التزام سياسة الصمت بخصوص الميركاتو الصيفي، مع اكتفائها بالقيام بالانتدابات بعيدا عن الأضواء والأنظار، والتزامها بالكشف عن هوية المستقدمين الجدد، فور الانتهاء من المفاوضات وترسيم الصفقات وسط حالة من الترقب لدى الأنصار للتعرف على نوعية الاستقدامات والتركيبة البشرية، وكذا الفراغ الذي تعرفه العارضة الفنية. وفي هذا الصدد، أجمعت أمس تقارير إعلامية تونسية على أن المدرب التونسي خالد بن يحيى يعد الأقرب لخلافة المدرب الحالي لأولمبي باجة نبيل نغيز على رأس الجهاز الفني لفريقه السابق، وهو الخبر الذي تداوله المحيط العام لأبناء الشابور، وانتشر بقوة أمس عبر مختلف معاقل الأنصار ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن الكثير منهم سارع إلى التأكيد بأن بوكرومة اتفق مع المدرب التونسي على جميع بنود العقد، ولم تبق سوى بعض الروتوشات لترسيمه. على صعيد آخر، دخل مجلس إدارة الاتحاد في سباق مع الزمن للحسم في القضايا العالقة، وتحديد موعد انطلاق التدريبات تحسبا للموسم الجديد، والذي سيكون وبنسبة كبيرة هذا الأسبوع وفق برنامج تحضيري سيتم ضبطه من طرف الطاقم الفني بالتنسيق مع الإدارة.