اقترح الأمين العام لحركة الوفاق الوطني أمس، شراء السكنات الشاغرة من أصحابها التي قدر عددها بمليون وحدة مليون ومنحها بالمقابل للمواطنين المحتاجين إليها. وذكر علي بوخزنة في معرض تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بمدينة تبسة أنه يمكن استخدام هذه الطريقة للقضاء على أزمة السكن التي ظلت الحكومات المتعاقبة تجتهد لإيجاد حلول لها. وأسهب المتحدث في تشريح راهن القطاع الاقتصادي الوطني الذي وان حقق تحسنا في المداخيل وفائضا في الميزان التجاري إلا انه لم يحدث بحب تعبيره الإقلاع الاستثماري المنتظر. وفي هذا الجانب، شدد بوخزنة على ضرورة خلق محيط استثماري وطني قادر على جلب المستثمرين المحليين والأجانب بعيدا عن العراقيل البيروقراطية المنفرة. ومن وجهة نظره، فإن مشاريع "أونساج" والقروض المصغرة ظرفية وحركته تطرح خلق مؤسسات مصغرة قادرة على النشاط للثلاثين سنة القادمة .أما في المجال الفلاحي، نوه المتحدث بالإمكانيات التي تزخر بها الجزائر داعيا إلى توزيع الأراضي الفلاحية على الشباب لدعم المنتجين والقضاء على البطالة. وتطرق الأمين العام لحركة الوفاق الوطني إلى موعد العاشر من ماي ، حيث اعتبره حدثا مفصليا في تاريخ الجزائر الحديث ،إذ سيسمح حسب بوخزنة للبلاد بالخروج من مرحلة الشرعية الثورية بكل مالها وما عليها إلى الشرعية الشعبية أو المدنية المبنية على الكفاءة في التسيير والقادرة على مسايرة تحديات الخمسينية الثانية من الاستقلال، معتبرا أن الجزائر تجاوزت أزمتها وتعافت. و دعا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة اختيار البرامج القريبة من انشغالاتهم،التي قال أن حركته مهتمة بها و ستبلغ أصواتهم إلى البرلمان في حال تزكيتها من طرف الناخبين. الجموعي ساكر