حرص أنصار وفاق سطيف وشباب بلوزداد على تحضير النهائي في أجواء احتفالية كبيرة، من خلال تفنن كل طرف في رسم لوحات فنية رائعة تمجد فريقه وتتغنى بألقابه وإنجازاته، وسط ديكور مميز أذهل حتى اللاعبين لحظة دخولهم الميدان لأخذ فكرة عن الأجواء السائدة، ومن هؤلاء هداف شباب بلوزداد والوافد الجديد على بيت الخضر إسلام سليماني الذي لم يفوت الفرصة وصور تلك المشاهد الرائعة عبر جهاز «أيباد» بغرض الاحتفاظ بها، في الوقت الذي فضل أحد أنصار بلوزداد إهداء المدرب جمال مناد قبعته في صورة معبرة، كون إهداء القبعة في ظروف مناخية كالتي كانت سائدة أمس بالعاصمة يعتبر قمة الإيثار . ومن أبرز اللوحات الفنية التي زينت ديكور الملعب، ما صنعه رجال الحماية المدنية الذين توسطوا المدرجات المكشوفة، والذين أمتعوا الحضور كالعادة باستعراضات وصور رائعة أبرزها تشكيل تيفو كبير بألوان الفريقين وبينهما العلم الوطني، ليكون تجاوب الجماهير كبيرا وقويا، من خلال ترديدهم مختلف الشعارات والأغاني في صورة «خاوة خاوة سياربي فوارة « وسط أجواء رياضية مثالية وروح رياضية عالية. وباقتراب النهائي من بدايته وقفت الجماهير كرجل واحد لتحية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ألهب دخوله حناجر الآلاف من المشجعين، وأعاد إلى المدرجات حيويتها ونشاطها، مع ترديد الأنصار مطولا اسم الرئيس الذي بادلهم التحية. مبعوث النصر:بورصاص–ر