استغل بعض المواطنين في عدة بلديات بولاية خنشلة انشغال السلطات المحلية بالتحضير للتشريعيات لتشييد بناءات فوضوية ، مما دفع ببعض المواطنين إلى توجيه نداء عاجل إلى السلطات الادارية والأمنية بالتدخل لوقف الاستيلاء على العقار، والأرصفة والجيوب الفارغة والقيام ببناءات فوضوية وبتواطؤ من بعض المنتخبين. وقد أكد مواطنون من عدة بلديات أن البناءات الفوضوية أصبحت تغزو كل الأحياء ،حيث عمد بعض من الذين لم يتحصلوا على السكنات إلى عملية البناء دون امتلاكهم لعقود الملكية، ورخص البناء ،مستغلين الظرف الذي تمر به البلاد المتمثل في الانتخابات التشريعية ، وانشغال السلطات بالتحضير، لينهبوا الأرصفة، والجيوب العقارية الفارغة ، أين يعمدون إلى ذلك ليلا، ليصبح البناء جاهزا صباحا خصوصا أيام العطلة الاسبوعية ،أين يتم التحضير المسبق للعملية التي يجند لها عدة عمال لانجاز مسكن في ظرف يومين بعيدا عن أعين الرقابة الادارية. ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلديتي المحمل وأولاد رشاش فقط ،بل تعدت إلى بلديات ششار، وبابار، وطامزة، وخيران، ، وعين الطويلة ،كما يؤكده مواطنون من هذه البلديات. يحدث ذلك في الوقت الذي يوجد فيه بعض المنتخبين كمترشحين في قوائم حزبية أو قوائم حرة وتسيير البلديات من قبل الأمناء العامين ،الذين أرجأوا وبحسب مصادرنا التدخل إلى ما بعد الانتخابات التشريعية تجنبا لحدوث أية مشاكل قد تِؤ ثر على سير الحملة الانتخابية.