يقوم عدد كبير من مواطني عدة بلديات بولاية خنشلة في هذه الأسابيع باستغلال انشغال السلطات المحلية بالتحضير للانتخابات التشريعية والحملة الانتخابية للقيام ببناءات فوضوية. مما دفع ببعض المواطنين إلى توجيه نداء عاجل إلى السلطات الإدارية والأمنية بالتدخل لوقف الاستيلاء على العقار، والأرصفة والجيوب الفارغة والقيام ببناءات فوضوية وبتواطؤ من بعض المنتخبين خاصة ببلديات خنشلة والمحمل .وقد أكد مواطنون أن البناءات الفوضوية أصبحت تغزو كل الأحياء ,حيث عمد بعض من الذين لم يتحصلوا على السكنات إلى عملية البناء دون امتلاكهم لعقود الملكية، ورخص البناء مستغلين الظرف الذي تمر به البلاد المتمثل في الانتخابات التشريعية ، وانشغال السلطات بالتحضير، وهو ما استغله المواطنون لبناء الأرصفة، والطرقات، والجيوب الفارغة ، أين يعمدون إلى ذلك ليلا، ليصبح البناء جاهزا صباحا خصوصا أيام العطلة الأسبوعية أين يتم التحضير المسبق للعملية التي يجند لها عدة عمال لانجاز مسكن في ظرف يومين بعيدا عن أعين الرقابة الإدارية ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلديتي المحمل وأولاد رشاش فقط بل تعدت إلى بلديات بابار وطامزة وخيران وعين الطويلة .كما يؤكده مواطنون من هذه البلديات.ويحدث ذلك في الوقت الذي يوجد فيه معظم المنتخبين مترشحين في قوائم حزبية أو قوائم حرة حيث أرجأوا وبحسب مصادرنا التدخل إلى ما بعد الانتخابات التشريعية تجنبا لحدوث أية مشاكل قد تؤثر على سير الانتخابات .