بلباز: حزب النور الجزائري يفتح أبوابه للإطارات المهمّشة والمستبعدة أكد أمس الأمين العام لحزب النور الجزائري بدر الدين بلباز بأن أبواب تشكيلته السياسية مفتوحة أمام الإطارات الجزائرية المهمشة والمستبعدة. وأضاف بلباز خلال تجمّع شعبي بعين مليلة (أم البواقي) بأن الشباب المهمشين مدعوون لإحداث التغيير، موضحا في هذا السياق بأن التغيير الذي يدعو إليه حزبه لا يتعلق بالأشخاص فقط وإنما بآليات التسيير التي تسبّبت في مغادرة الإطارات الجزائرية لبلادها، وبالنسبة لبلباز فإن غالبية الإطارات الجزائرية التي هاجرت غادرت البلاد لأنها عانت من التهميش والاستبعاد ولم تجد حسبه من يقدّم لها الدعم، وهي المسألة التي قال أن حزبه يدرجها ضمن أولوياته ويمنح حسب أمينه العام "أهمية قصوى" للشباب خاصة الجامعيين. وأضاف بلباز بأن الانتخابات التشريعية المقبلة ستشكل انطلاقة "جديدة وواعدة للبلاد" وموعد تاريخي من أجل المرور إلى مرحلة جديدة تستدعي مشاركة مكثفة في الانتخابات، وأشار الأمين العام لحزب النور الجزائري إلى برنامج حزبه الذي وصفه بالطموح، والذي سيعمل في حال فوزه في تشريعيات الخميس المقبل على تسوية وبشكل نهائي مشكلة البطالة بالجزائر و كذا التنمية الاقتصادية، و إعادة النظر في أجور العمال بالشبكة الاجتماعية وإدماج المرأة المطلقة في الحياة الاجتماعية المهنية. وصرح بلباز أمام جمهور غفير، أنه حتى وإن كان ينظر إلى حزبه على أنه حزب صغير، فإنه "سيقول كلمته في هذه البلاد"، حيث وعد الناخبين بالقدرة على إحداث التغيير، معتبرا أن مستقبل البلاد يبنى "من خلال الجهد والعمل وليس بالوعود الكاذبة"، ودعا بلباز في ختام كلمته الناخبين لاختيار مترشحين "أكفاء وشرفاء" يتحلون بمبادئ ولا يفكرون إلا في حل مشاكل الشعب. ق و