قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أمس الجمعة من تلمسان إن حركة مجتمع السلم تستمد رسالتها من بيان أول نوفمبر. وذكر حساني لدى إشرافه على افتتاح الملتقى الولائي لهياكل وإطارات هذه الحركة بمقر الحظيرة الوطنية لتلمسان أن «الحركة لديها بعد وطني تعمل لصالح الوطن ومن أجل نهضته وتنميته وتريد أن تكون نموذجا في العمل السياسي السلمي الديمقراطي القائم على رؤية تخدم الجزائر». وأضاف إن «حركة مجتمع السلم تلامس النبض الشعبي وتدافع عن كل القضايا المرتبطة بانشغالات المواطنين ولا تمانع أن تتعاون مع الخيرين والمصلحين ومع الذين يبتغون مصلحة الوطن». وقال حساني «اجتمعنا اليوم لنتناول سبل تقدم وتطور هذه الحركة لأننا أطلقنا مشروعا كبيرا وهو الوصول إلى شراكة سياسية كما أقامها الذين التقوا على بيان أول نوفمبر ولنمد يدنا ونتوافق من أجل خدمة بلادنا». وأضاف في هذا الصدد «اجتمعنا اليوم من أجل أن ندرس البرامج والتوجهات التي صادق عليها المؤتمر الثامن لهذه الحركة الذي رفع شعار «آفاق جديدة لجزائر منشودة». وأبرز حساني من جهة أخرى أن «حركة مجتمع السلم تناصر القضية الفلسطينية منذ تأسسها لأنها قضية مركزية صاحبة الأولوية في نظامنا وعملنا ومشاريعنا بأهداف وضوابط منها أن يكون لدينا مجموعة من الآليات السياسية والإغاثية والإنسانية التي تطور من موقفنا وتجعله خادما لهذه القضية». وأضاف أنه «يتوجب على بلادنا أن تستعمل كل ما لديها من وسائل ضغط دبلوماسي وسياسي على القوى الغربية من أجل أن تتوقف الحرب في غزة». ويجري على هامش هذا اللقاء تنظيم ورشات مغلقة لفائدة إطارات هذه الحركة لمناقشة الخطة الخماسية للحركة ودور الهياكل فيها وغيرها من المحاور الخاصة بنشاطات حركة مجتمع السلم, كما جرى شرحه.
