خاطب رئيس مولودية العلمة أمبارك بوذن اللاعبين بلهجة متشددة، محذرا إياهم من التلاعب بنتائج اللقاءات الأخيرة، في ظل تواجد- كما قال- من ينسج خيوطا في الخفاء، بغرض جعل البابية ثالث الفرق المغادرة لبطولة الرابطة الأولى رفقة سعيدة و نصر حسين داي. وفي ذات السياق اعتبر رئيس البابية نشاط الكواليس ممارسة لا أخلاقية، كما أنها لا تشرف الكرة الجزائرية التي لابد من النهوض بها على أسس سليمة لا تعتمد على الحسابات التي لا علاقة لها بأخلاقيات اللعبة، والتي تمارس من قبل العديد من اللاعبين، الرؤساء والحكام، دون ذكر الأسماء:” إن مثل هذه التصرفات اللارياضية لا تخدم كرة القدم الجزائرية، بل بالعكس قد يكون ضرها أكبر من نفعها. كيف يسمح أي كان لنفسه أن يكون سببا في سقوط فريق لا يستحق السقوط، فنشاط الكواليس وإن كانت فوائده آنية بالنسبة لممارسيه، فإن نتائجه المستقبلية ستكون وخيمة”. وفي ذات السياق أصر بوذن على التأكيد بأن مصير فريقه بين أرجل لاعبيه: “مصيرنا بأيدينا ابتداء من مباراة اليوم أمام الحراش، ولو أنني أتوقع مفاجآت من العيار الثقيل في هذه الجولة كذلك. أطلب من الجميع العمل على افتكاك نقاط مباراة اليوم أمام الحراش، وانتظار إفرازات بقية المقابلات”. من جهته عمل المدرب ليامين بوغرارة على وضع اللمسات الأخير على التشكيلة التي سيراهن عليها، وكذا الرسومات التكتيكية التي سيطبقها، خاصة وأنه سيستفيد من عودة المدافع المحوري المتألق كسيلة برشيش الذي استنفذ العقوبة، بالإضافة إلى العائد من الإصابة محمد طيايبة، على غرار قلب الدفاع البوركينابي عبد الرحمان ديارا، وقد تأكد رهان المدرب بوغرارة على هذا الثلاثي، خلال الحصص التدريبية. هذا وتوجه مدرب البابية بنداء لكل أنصار الفريق دون استثناء، طالبا منهم الحضور بقوة ومساندة اللاعبين والوقوف إلى جانبهم خاصة في مثل هذه الظروف والأوقات الحساسة، مؤكدا لهم بأن حظوظ البابية في ضمان البقاء تبقى قائمة إلى غاية آخر 90 دقيقة من عمر بطولة الموسم الجاري.