تنطلق اليوم، مباريات المجموعة الثانية من "كان كوت ديفوار"، والبداية بمواجهة المنتخب المصري والموزمبيق التي يحتضنها ملعب فيلكس هفوات بواني بمدينة أبيدجان (سا 18)، حيث يعول الفراعنة على دخول قوي، وتأكيد السيطرة أمام منتخب "الأفاعي السوداء"، بحكم أن المنتخبين التقيا في خمس مناسبات، عرفت تفوق المنتخب المصري، مع تكرر نتيجة هدفين دون رد في أربع مناسبات، وكان ذلك في أول لقاء في كان 1986، وفي دورة 1998 ، ثم في كان 2010، والفوز الرابع بنفس النتيجة جاء في ذهاب تصفيات كأس العالم 2014، قبل أن ينتصر رفقاء صلاح بهدف دون رد في لقاء العودة. وسيشارك منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا للمرة 26 في تاريخه، باحثا عن ثامن تتويج، بعد غياب استمر 13 عاما، وبالمرة لتحقيق حلم يراود الجيل الحالي، بقيادة محمد صلاح، وفي وجود المدرب الحالي فيتوريا، الذي يبصم على نتائج مميزة، أين خاض المنتخب المصري 10 مباريات تحت قيادته خلال عام 2023، حقق فيها 8 انتصارات وتعادل في لقاء واحد، كان أمام المنتخب الوطني في ودية أقيمت بالإمارات (1/1)، وخسر واحدا أيضا أمام منتخب تونس، وسجل الفراعنة 23 هدفا واستقبلوا 5 أهداف. ويعول المنتخب المصري على قوة هجومه، في وجود القائد صلاح، الذي يعتبر أفضل هداف للفراعنة في سنة 2023، برصيد 6 أهداف، متبوعا بمحمود حسن تريزيغي برصيد 5 أهداف، إلى جانب خبرة الدورات المجمعة، ولو أن منتخب الموزمبيق، ليس لديه ما يخسره، وعدم ترشيحه في المجموعة الثانية، يجعله يدخل اللقاء بكل أريحية. وأما المباراة الثانية، التي تقام على نفس الملعب بداية من الساعة التاسعة ليلا، وتجمع بين منتخب غانا ومنتخب الرأس الأخضر، فستكون ثأرية للقاء ربع نهائي كان جنوب إفريقيا 2023، عندما ترشح منتخب "بلاك ستارز" إلى المربع الذهبي، قبل أن يغادره على يد الحصان الأسود لتلك البطولة منتخب بوركينافاسو، الذي بدوره خسر النهائي أمام نيجيريا بهدف دون رد. ويدخل منتخب غانا المنافسة، بتشكيلة تعج بالنجوم، يتقدمهم كل من قدوس وويليامز والقائد أيو، الباحث عن كسر رقم مدرب منتخب الكاميرون الحالي سونغ، بالمشاركة في الدورة الثامنة، ما يسمح له بتجاوز قائد الأسود غير المروضة في عدد المباريات. جدير بالذكر، أن مواجهة غانا والرأس الأخضر تعرف أول حضور للحكم الدولي مصطفى غربال، المعين في نظام الفيديو.
