أشرفت أمس السلطات العمومية لولاية باتنة، على وضع حيز الخدمة لتجهيزات طبية جديدة بمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي، وتعززت وحدة التصوير الطبي بأجهزة سكانير، وإيكوغرافي، وماموغرافي وطاولة تصوير. وأكد الوالي، محمد بن مالك، على أهمية التجهيزات الطبية الجديدة في تحسين وترقية الخدمة العمومية في قطاع الصحة، والتي تأتي تزامنا والتحضير لفتح مركز لزراعة الأعضاء بالمستشفى، وهو المركز الذي انتهت أشغال إنجازه إلى جانب تخصيص وفتح قاعة للقسطرة، خاصة بأمراض شرايين القلب، وأكد الوالي العمل على تدعيم مركز زراعة الأعضاء بتجهيزات طبية منها جهاز سكانير، في ظل التطور الذي تعرفه عديد مصالح زراعة الأعضاء، خاصة منها زراعة الكلى وتبوأ الولاية الريادة في التخصص في السنوات الأخيرة. ويرتقب أن يكون مركز زراعة الأعضاء ذا صبغة جهوية على مستوى الشرق والجنوب، نظرا لتوافد المرضى خاصة الذين يعانون القصور الكلوي من مختلف ولايات الوطن، بعد نجاح العمليات التي شرعت فيها الأطقم الطبية منذ سنة 2015، بالإضافة لنجاح عمليات زرع القرنية، من طرف أطباء مصلحة أمراض وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي، كما يرتقب دعم مؤسسات استشفائية بتجهيزات وأطباء مختصين عبر ثنية العابد وتكوت ورأس العيون.