نجحت إدارة مولودية باتنة في إبرام ثلاث صفقات جديدة في آخر أنفاس الميركاتو الشتوي، من خلال استقدام كل من اللاعب السابق لجمعية الخروب حسام بوراس، بالإضافة إلى مهاجم اتحاد تبسة ضوايفية حسان والحارس الدولي السابق مجادل عبد الرحمان، الذي سبق وأن حمل ألوان شبيبة القبائل، وهو ما أراح الأنصار، بالنظر لقدرة الثلاثي المستقدم على إعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة، في وقت عارض الطاقم الفني انتداب المهاجم بلحاج محمد مهدي، الذي خاض تجربة قصيرة في الفجيرة الإماراتي، حيث أبدى بعض التحفظات حول مستواه الفني. إلى ذلك، شرعت أمس البوبية في التحضيرات الفعلية للقاء يوم الجمعة أمام اتحاد ورقلة، حيث عرفت الحصة بعض الغيابات، في صورة الحارس براهيمي، الذي لم يشارك في أي حصة منذ المباراة الأخيرة لمرحلة الذهاب من البطولة أمام نادي التلاغمة. وبالموازاة مع ذلك، واصلت الإدارة أمس، التسوية التدريجية لمستحقات اللاعبين، وفق السيولة المتوفرة، الأمر الذي جعل الهدوء يخيم على الأجواء العامة، حتى وإن كان رئيس لجنة التسيير المؤقتة عز الدين بن سبع، ظل يطالب بضرورة الإسراع في رفع الحجز على الرصيد. على صعيد آخر، جدد أمس المدرب رشيد ترعي دعوته لمختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، سيما الأنصار إلى ضرورة الالتفاف حول المولودية، في ظل قيمة الرهانات المنتظرة، موضحا للنصر بقوله:" نحن كطاقم فني، نسعى لاستغلال اللقاءات الثلاثة الأولى لمرحلة الإياب للبطولة أمام اتحاد ورقلة هذا الجمعة واتحاد الحراش داخل الديار، ثم جمعية عين مليلة بعيدا عن أسوار ملعب أول نوفمبر، للظفر بتسع نقاط، وتعزيز حظوظنا في الرهان على ورقة الصعود". ويرى محدثنا بأن دعم ومساندة الأنصار، بات أكثر من ضروري، لعدة اعتبارات، منها -كما قال- تذبذب التحضيرات لمرحلة رد الزيارة، بفعل تمرد اللاعبين ودخولهم في إضراب للحصول على مستحقاتهم، وكذا دخول المنافسة العد التنازلي:" الفريق أضحى اليوم بحاجة ماسة لدعم الجماهير، لأن التنافس على الصعود يستوجب تضافر وتوحيد الجهود، ونحن على يقين من أن اللاعبين، بإمكانهم رفع التحدي".