قوائم سكنات «كناب إيمو» ستكون جاهزة الأسبوع القادم علمت النصر من مصادر على صلة بموضوع توزيع سكنات مشروع «كناب إيمو» بولاية قسنطينة أن القائمة النهائية للمستفيدين يتم الاعلان عنها مطلع الأسبوع القادم. وقد تسلمت إدارة الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط «كناب بنك» على مدار الأسابيع الماضية الملفات التي أعدها المسجلون في مشروع الترقية العقارية المعلن عنه سنة 2006، و التي صارت تعرف بقضية سكنات «كناب إيمو»، و قد بلغ عددها 3800 ملف قام أصحابها من الذين وجدوا أسماءهم على القائمة التي تسلمتها مصالح ولاية قسنطينة مطلع العام الجاري من الإدارة المركزية للمؤسسة بالعاصمة. وحسب معطيات من لجنة المستفيدين فقد تم تكوين ملفات جديدة لطلب الاستفادة من سكنات «كناب إيمو» و إيداعها لدى فرع الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط «أسير إيمو» بعمارات الشطر الثالث بحي بوالصوف، و التي سيتم من خلالها الشروع في تحقيقات حول طالبي الاستفادة لدى الصندوق الوطني للسكن. المستفيدون من الذين سجلوا على مشروع الترقية العقارية لمؤسسة «كناب إيمو» قبل ست سنوات قاموا بإيداع ملفاتهم الجديدة بعد تأكدهم من وجود أسمائهم على القائمة المرسلة من العاصمة و التي قامت مؤسسة «كناب بنك» بتسليمها كمادة خام لوكالة عدل بغرض الإشراف على إعدادها قبل توزيع تلك السكنات الجاهزة في كل من المدينةالجديدة علي منجلي ومدينة ماسينيسا بالخروب. المستفيدون و منهم من قام بإيداع ملف بعد سنتين تم ترتيبهم و دراسة حاجتهم للسكن، و يتم حاليا التحقيق في مدى أحقيتهم بالحصول على الإعانة التي تمنحها الدولة لطالبي السكن من مختلف الصيغ على أساس أن سكنات «كناب إيمو» كانت مصنفة ضمن فئة السكن التساهمي. السكنات البالغ عددها أكثر من أربعة آلاف وحدة سكنية بموقعي المدينتين الجديدتين، لا تزال تجري بها أشغال التهيئة الخارجية و مشاريع ربطها بالقنوات، و قد وعدت السلطات المحلية بقسنطينة أنها ستسلم تلك الشقق للمسجلين على قوائم المستفيدين الأولى بعد دراسة حالاتهم و التأكد من توفر الشروط القانونية المطلوبة فيهم للحصول على سكن يحظى بدعم من الدولة. مصالح «كناب بنك» ذكرت للمسجلين عند استقبالهم لتسلم ملفاتهم الجديدة أنها ستنتهي من عملية عرض الأسماء على بطاقية الصندوق الوطني للسكن مطلع الأسبوع القادم و حددت لهم يوم 19 ماي الجاري للانتهاء من العملية. عدد من المستفيدين وجدوا أنفسهم مشتتين حيث قدموا ملفات للحصول على السكن الترقوي المدعم المعلن عنه بولاية قسنطينة بديلا عن السكن التساهمي بصيغته القديمة، و قد تم عرض أسمائهم مرة أخرى على البطاقية الوطنية لصندوق السكن للتأكد من عدم استفادتهم من إعانة الدولة للحصول على سكن.