أكد مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي، بأن مواجهة شباب قسنطينة في منافسة الكأس تعد فرصة مناسبة للاعبيه من أجل الاحتكاك بمستوى الرابطة المحترفة، والحظ كما قال «كان إلى جانبنا لما أنصفتنا عملية القرعة، بالاستفادة من فرصة اللعب داخل الديار، وهو أمر يسمح لنا باللعب أمام أكبر عدد ممكن من أنصارنا، بصرف النظر عن طابع المباراة مع شباب قسنطينة، لأن هذا «الديربي» يعود مجددا إلى الساحة بعد غيابه لبضعة سنوات». وأشار لكناوي في دردشة مع النصر، إلى أن الانشغال بمشوار البطولة لا يعني وضع منافسة الكأس خارج دائرة الاهتمامات، بل إننا على حد تصريحه « نسعى لتحقيق «هدف الموسم» المنحصر في إنقاذ الفريق من شبح السقوط من الدرجة الثالثة، وبالتالي تمكينه من المحافظة على مكانته في الرابطة الثانية لموسم آخر، لكننا بالموازاة مع ذلك نراهن على بلوغ أبعد محطة ممكنة في مشوار الكأس، خاصة وأنها أعطت المجموعة شحنة معنوية كبيرة في هذه الفترة، ونحن بحاجة ماسة إلى الجانب البسيكولوجي، الكفيل بإعطاء التشكيلة المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات». من هذا المنطلق، أكد مدرب اتحاد عنابة بأن استقبال شباب قسنطينة، سيكون بمثابة عرس كروي كبير في مدينة عنابة، وسيمكنها كما استطرد « من استعادة ذكريات الرابطة المحترفة الأولى، لأن المدينة لها من المقومات ما يجعلها جديرة بحجز مكانة مع «الكبار» في الساحة الكروية الوطنية، لكن إشكالية الديون وضعتنا أمام حتمية خوض «معركة النجاة» من شبح السقوط إلى الوطني الثالث، ومع ذلك فإننا لا بد أن ندافع عن حظوظنا في مواصلة المغامرة، ولو أن شباب قسنطينة يبقى من أقوى فرق النخبة، ووضعيته في سلم الترتيب أبرز دليل، فضلا عن تأهله إلى هذا الدور على حساب منافسين من قسم الاحتراف». وختم لكناوي حديثه بالتأكيد على أن قيمة الحدث تضع السلطات المحلية أمام إمكانية إعطاء الضوء الأخضر من أجل العودة للاستقبال بمركب 19 ماي، لأننا حسب قوله «نمني النفس باللعب أمام جمهور قياسي في أكبر ملعب في المدينة، مادامت كل العوامل متوفرة».