والٍ سابق 3 نواب للمرة الثانية وصحفية يمثلون وهران في البرلمان أفضت النتائج النهائية لتشريعيات 2012 بوهران على الإبقاء على النتائج الأولية التي سبق نشرها، والمتمثلة في 12 مقعدا للآفلان و 3 مقاعد لحزب العمال و 3 للأرندي، ومن خلالها تتضح تشكيلة النواب الذين سيحملون هموم مواطني الولاية للمجلس الشعبي الوطني . وبالنسبة لقائمة الآفلان فقد ميّزها نجاح والي سابق وهو معطلي عبد الكبير الذي انتقل من الإدارة للعمل السياسي الحزبي، حيث كان واليا لغليزان وأحيل على التقاعد خلال التغيير الذي حصل من سنتين تقريبا، وقبلها كان واليا للنعامة، بينما سيعود ماحي خليل للمرة الثانية للبرلمان وهو الذي شغل عضو لجنة المالية كونه متخصّص في هذا المجال وسبق له قبل التقاعد الإداري أن كان مدير الضرائب بوهران، فيما يبقى حجوج عبد القادر متصدّر قائمة الآفلان بالولاية أبرز وجه جديد سيدخل البرلمان ويترك رئاسة المجلس الشعبي الولائي لغيره قبل انتهاء عهدته . أما حزب العمال فميّزه صعود الصحفية صورية شعبان لتكون بذلك الوحيدة من بين 6 صحفيات ترشحن في وهران ضمن قوائم مختلفة، ليكرّر إلى جانبها تيهامي محمد عهدة ثانية في البرلمان الذي لم توفق لوصوله المرتبة رابعا في قائمة لويزة حنون،عريف ريمة رغم طعنها ويعتبر مقعدها أحد المقاعد التي أنقصت من مقاعد الحزب وطنيا بالإضافة لمقعدي البليدة، والإشكال الذي وقع للسيدة عريف هو أنها كانت محسوبة عند إعلان وزير الداخلية للنتائج الأولية وهذا عندما كانت النتائج بوهران غير رسمية بسبب تأخر حسابات بعض البلديات، ولكن بمجرد الإعلان عن النتائج الأولية من طرف مدير التنظيم والشؤون العامة بوهران يوم السبت صباحا تم التأكد بأن نتيجتها لم تكن سوى تسريبات لا أساس لها من الصحة . وبخصوص الأرندي فيميزه الصعود لأول مرة منذ 97 لأبرز مناضلة في صفوفه بوهران وهي رتيبة عياد وهي التي كانت أصغر مناضلة تشارك بن بعيبش في المنصة سنة 98 خلال أول مؤتمر للأرندي الحزب الجديد آنذاك، علما أنها كانت منتخبة في المجلس الولائي لعهدتين، في حين يعيد الأمين الولائي للحزب قادة بن عطية الكرة في المجلس الوطني للعهدة الثانية على التوالي و يرافقه بوكرش هواري للمرة الأولى .