أكدت مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية ميلة، ربط 60 ملحقة بلدية عبر إقليم الولاية بشبكة الألياف البصرية، لاسيما بالمناطق المعزولة، بغية تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الإطار المعيشي، فيما تم ربط أزيد من 37 ألف منزل عبر 18 بلدية بالألياف البصرية «أف تي تي أش». وأفاد مدير القطاع، دليمي محمد، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار المخطط الوطني لعصرنة ورقمنة الخدمات الإدارية وتقريبها للمواطن، تم على مستوى بلديات الولاية ربط 60 ملحقة تابعة لها بشبكة الألياف البصرية، لاسيما الملحقات الواقعة بالمناطق والأحياء المعزولة، بهدف تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الإطار المعيشي، ناهيك عن رقمنة الخدمات. وأضاف ذات المتحدث، أنه تم إنجاز هاته الملحقات على مسافة طولية تقدر ب 604 كيلومترات، وسيكون لها دور كبير في تحسين الخدمة وتخفيف الضغط عن مصالح الحالة المدنية في البلديات، من خلال استعمال الشباك الموحد المتعلق باستخراج الوثائق الإدارية. وشهدت، مؤخرا، الملحقة الإدارية بمشتة الخربة في بلدية عين البيضاء احريش، والتي تم وضعها حيز الخدمة، ربطها بشبكة الألياف البصرية، لتكون في خدمة ما يقارب 4 آلاف نسمة بالمنطقة، حيث ستسمح باستخراج مختلف وثائق الحالة المدنية على غرار شهادة الميلاد وعقد الزواج وغيرها من الوثائق والملفات الإدارية التي كان سكان مشتة الخربة يتنقلون لمسافات طويلة إلى غاية بلدية فرجيوة وبلدية جيملة بولاية جيجل، لاستخراجها. وفي ذات السياق، أوضح مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بخصوص عدد السكنات التي تم توصيلها بشبكة الألياف البصرية منذ بداية العمل بها إلى غاية مطلع السنة الجارية، أنه قد تم ربط37 ألفا و782 منزلا بشبكة الألياف البصرية أو ما يعرف ب (أف تي تي أش)، بطول شبكة تقدر ب 2704 كيلومترات، بهدف تحسين الخدمة وضمان جودة الانترنت عالي التدفق. وأشار ذات المتحدث، إلى أن هاته السكنات تقع على مستوى 18 بلدية من أصل 32، حيث شملت توصيل 27 ألفا و 209 منازل عبر أحياء سكنية جديدة، فيما تم ربط 10 آلاف سكن و 573 عبر سكنات قديمة موصولة بشبكة الكوابل
