قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اطلاق الكيان الصهيوني عدوانا جديدا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالتزامن مع توغلاته في حي الزيتون ورفح "يؤكد إصراره على المضي قدما في حرب الإبادة" ضد المدنيين الفلسطينيين. وحملت الحركة في بيان لها اليوم الأحد, الإدارة الأميركية المسؤولية كاملة عن تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين. وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت بأن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين شهيد و جريح مساء أمس السبت, في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على مناطق سكنية متفرقة شرق مخيم جباليا, وسط تقارير عن ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المخيم. إلى ذلك, قصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف منازل سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة, الذي يتعرض لحملة عسكرية منذ أيام ما أدى الى استشهاد 8 فلسطينيين, فيما لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال آخرين موجودين تحت الأنقاض. وفي بيان منفصل, حذرت حركة "حماس" من مغبة كارثة إنسانية وتفاقم حالة المجاعة في قطاع غزة جراء استمرار سيطرة جيش الاحتلال الصهيوني على معبر رفح وإغلاقه. وقالت حماس إن إغلاق المعبر تسبب في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين إضافة لتوقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج. وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف العدوان الصهيوني على غزة.