خراطة وسوق الاثنين بوابات تخنق السياحة البجاوية يتوجه السواد الاعظم من سكان ولاية سطيف والكثير من ولايات الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية كالوادي ، بسكرة ، باتنة ، تبسه ، مسيلة البرج ، الى شواطئ بجاية بمختلف بلدياتها: ملبو ، سوق الاثنين ، اوقاص، لوطة ،تيشي وغيرها الى غاية بجايةالمدينة . غير ان الجحافل الكثيرة من السيارات ومختلف المركبات تصطدم بواقع مرير جراء طوابير السيارءات التي تمتد على مسافة تصل الى خمسة كيلومترات قبل مدخل مدينة خراطة، اكتظاظ ليس له مثيل خاصة بعد الساعة الثامنة صباحا ويضطر الكثير من السائقين الى توقيف محركات المركبات ويحلو للكثير من الأطفال النزول والمشي . وحتى حافلات النقل على خط سطيف وخراطة تواجه نفس المصير وبمجرد اقترابها من خراطة ينزل بعض ركابها مفضلين إكمال المسيرة مشيا على الاقدام.بعض العارفين بخبايا الطريق كأصحاب سيارات الأجرة يسلكون طريقا ريفياحتى ولو كان جبليا ضيقا وملتوياعلى معاناة الطريق الوطني رقم 09،وفي بعض الحالات يضطر الكثيرون خاصة اللذين ينون السياحة والسباحة يوما واحدا الى العودة ادراجهم لان يومهم يكون قد انقضى بعضه او نصفه.وماان يخرج الناس من مدينة خراطة ونفقها ويتنفسون الصعداء حتى يقعون في موقف حرج آخر على مشارف مدينة سوق الاثنين و تستوقفهم طوابير أخرى على مسافة أكثر من كيلومتر غير ان الوطء اقل شدة من سابقه لان الحركة تسير ولو ببطء،نقطتان سلبيتان جدا في سبيل تحسين ظروف الاصطياف بشواطئ بجاية ،وتحد من التدفق البشري الكبير،اما على صعيد الظروف الأخرى يرى الكثيرون توفر الأمن سواء بالمدن او الشواطئ وتوفر الحماية المدنية ، مع تسجيل غياب الكثير من ظروف الاصطياف كالمراحيض العمومية والمرشات والكثير من الخدمات وكل ما في الامر ان البحر والماء أمامك وعليك بحمل جميع أغراضك.وفي جانب التمون والتغدية يرى المصطافون ان أسعار المواد الغذائية والفواكه وأسعار الوجبات الغذائية بالمطاعم متقاربة مع ماهو موجود بمختلف المدن الجزائرية.