مواطنون يشتكون تدني الخدمات بمركز البريد الرئيسي و المدير ينفي يشكو سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة من تدني مستوى الخدمات بمركز البريد الرئيسي، في الوقت الذي نفى فيه ممثل عن البريد بالولاية الأمر و تحدث عن ضغط بسبب الوافدين إليه من البلديات التابعة لولاية سكيكدة و انقطاعات شبه يومية للتيار الكهربائي. و قد وصف عدد من سكان زيغود يوسف وقعوا على عريضة احتجاجية استلمت "النصر" نسخة عنها وضعية المركز بالكارثية، و قالوا بأنه لا يوفر حتى أدنى الخدمات التي باتوا يضطرون للتوجه إلى بلديتي ديدوش مراد وحامة بوزيان للحصول عليها، فضلا عن الضغط الدائم الذي أرجعوه إلى قلة الموظفين العاملين على مستوى الشبابيك.السكان أثاروا أيضا قضية عدم تشغيل أجهزة الإعلام الآلي بعد عودة التيار الكهربائي و التوقف عن العمل قبل الوقت المحدد، إضافة إلى عدم وجود النقود بآلة السحب في أغلب الأحيان، و هو ما أرجعه مصدر مسؤول بقطاع البريد بالولاية إلى عدم قدرة أمين الصندوق على صب النقود في الآلة من حين لآخر لعدم تمكنه من شغل السكن الوظيفي التابع للمركز و الذي صدر حكم قضائي بإخلائه خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن رفض الأمين السابق مغادرته.رئيس المركز و في رده على احتجاجات المواطنين نفى ماقالوه عن المركز، مؤكدا عدم وجود نقائص أو تجاوزات من بعض الموظفين كما أشاروا، و اعتبر بأن المركز يبقى غير كاف لتلبية حاجيات 40 آلاف ساكن على مستوى الدائرة، أما مدير البريد بقسنطينة فقد أكد بأن مركز زيغود يوسف يعمل بشكل جيد و أرجع الضغط الكبير المسجل على مستواه إلى الأشخاص القادمين من المناطق المجاورة التابعة لولاية سكيكدة، فيما أرجع التذبذب الحاصل في الخدمات خلال الفترة الأخيرة إلى الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي تسببت في تعطيل عدد كبير من أجهزة الإعلام الآلي، إضافة إلى تحويل المكتب إلى العمل على الأرضية الآلية لبريد الجزائر و تعميم العمليات الآلية على جميع الشبابيك و مصالح المكتب. مدير البريد طمئن المواطنين بقرب حل مشاكل خدمات البريد خاصة و أنه سيتم فتح مركز بريد آخر قبل نهاية العام الجاري، إضافة إلى فتح شباك آخر قبل شهر رمضان، مع المحافظة على أوقات تشغيل المركز في هذا الشهر تقريبا كما في الأيام العادية، حيث سيفتح أمام المواطنين بداية من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة مساء.