متعاملون يغلقون شركة «سامسونغ» للمطالبة بتسوية مستحقاتهم بسكيكدة أقدم أمس العشرات من المتعاملين الخواص المتعاقدين مع شركة كاب إيتاك الكورية المناولة لدى شركة « سامسونغ» المكلفة بمشروع تجديد مركب تكرير البترول الكائن بالمنطقة الصناعية بسكيكدة على شن حركة إحتجاجية قاموا خلالها بغلق مقر شركة «سامسونغ» وذلك بركن مركباتهم أمام البوابة الخارجية للمقر والاعتصام إحتجاجا على تماطل الإدارة في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة لدى شركة المناولة «كاب إيتاك». المحتجون المقدر عددهم بحوالي 100 بالاضافة إلى 30 عاملا ذكروا بأنهم كانوا مرتبطون بعقود رسمية مع الشركة المذكورة من أجل استغلال مركباتهم في مختلف الورشات غير أنه تفاجأنا مؤخرا وبالتحديد آواخر أفريل بإخلاء الشركة للمقر ومغادرتها التراب الوطني بإتجاه كوريا دون أن تسوي مستحقاتنا التي قدروها بحوالي 26 مليار سنتيم معتبرين أنفسهم ضحية نصب واحتيال تعرضوا لها من طرف هذه الشركة. وأشاروا في ذات السياق بأن القضية خطيرة وأصبحت تتجاوزهم وتتطلب تدخل السلطات العليا في البلاد من أجل استرداد حقهم المهضوم وضرورة معاقبة هذه الشركة التي أخلت كما قالوا بالتزاماتها تجاه المتعاملين الجزائريين. هذا وأصر المحتجون على مواصلة احتجاجهم رغم تدخل مصالح الدرك الوطني لتهدئتهم حيث طلبوا منهم اختيار ممثلين عنهم للاجتماع مع رئيس المشروع لطرح انشغالهم غير أنهم جددوا مطلبهم بحضور والي الولاية من أجل نقل انشغالهم إلى السلطات العليا في البلاد حيث لمحوا إلى إمكانية إحالة القضية إلى المحكمة الدولية. هذا مع الإشارة إلى أن العشرات من المتعاملين الخواص رفقة المئات من العمال العاملين لدى الشركة المذكورة كانوا قد اعتصموا أمام مقر شركة « سامسونغ» في شهر ماي للمطالبة لتحصيل أجورهم التي يدينون بها للشركة الكورية التي حزمت أمتعتها وغادرت الوطن دون سابق إشعار. - كمال واسطة