المكتتبون في حصة 100 سكن تساهمي يهددون بالانتحار الجماعي بعين البيضاء هدد أمس الأول عشرات المكتتبين في حصة 100 سكن تساهمي بعين البيضاء بأم البواقي بالانتحار جماعيا في حال لم تسلم لهم مفاتيح سكناتهم التي تعطلت بها الأشغال برغم استنفادهم كافة الإجراءات القانونية وتسديد كامل الأقساط المالية التي على عاتقهم مطالبين الجهات الوصية التدخل لمباشرة تحقيقات مع المرقي المكلف بالمشروع. المعنيون وبحسب نص شكواهم الموقعة والمختومة من طرف جمعية الفتح المؤسسة للدفاع عن حقوقهم أشاروا بأن المشروع الذي اكتتبوا به ويتعلق الأمر 40 سكنا + 18 محل تجاري ومعها 60 سكنا آخر والمقترح للإنجاز بمخطط شغل الأراضي "أ" على طول طريق خنشلة تأخرت به الأشغال تأخرا فادحا. وحسب شكواهم فإنهم من إطارات الدولة لم يجدوا من حل أمثل سوى التفكير بالانتحار جماعيا لكون السكنات انطلقت بها الأشغال سنة 2006 حتى بلغت نسبة الأشغال حاليا 10% ثم توقفت بعد ذلك لعديد الأسباب أبرزوها في عدم حصول المرقي على رخصة البناء بالرغم من دفع المكتتبين لنسبة 20% التي يتطلبها القانون. أصحاب الشكوى بينوا بأن المرقي يتلاعب بمصير 100 عائلة التي لم تتلق إلا الوعود الكاذبة طيلة سنوات إيداع ملفاتهم وحسبهم فهو اشترط مبلغا إضافيا قدر ب50 ألف دينار عن كل مستفيد لتدعيم الورشة وهو المبلغ الذي يعتبر غير قانوني واعتبروه شكلا من أشكال الابتزاز واتضح أيضا بأن ملفاتهم لم تودع لدى الصندوق الوطني للسكن. المرقي العقاري المعني السيد بن جمانة عبد القادر نفى الاتهامات الموجهة لشخصه، مشيرا بأن رخصة البناء سلمت له خلال الأسبوعين الأخيرين فقط والأمر كان متعلقا بأسلاك الضغط العالي التي تمر على المشروع وحسبه فهو يعمل في إدارة واسعة لماذا لم تطرح له قضية التأخر في الإنجاز، وعن عدم تقديم الملفات للجهات المعنية بين بأن رفعها للصندوق الوطني للسكن يتم بعد الحصول على رخصة البناء وبعد توفر هاته الأخيرة سيتم إيداعها، أما عن مبلغ 50 ألف دينار فأكد بأنه يخص المكتتبين الذين لم يتموا النسبة الإجمالية المقدرة ب20%.