احتجاجات بعين ببوش وعين البيضاء ومتعاقدون يعودون إلى غلق البلدية شهد نهاية الأسبوع المنقضي إقليم ولاية أم البواقي احتجاجات متفرقة تميزت بغلق مواطنين ببلدية عين ببوش للطريق الوطني 32 الرابط بمدينة قصر الصبيحي إضافة إلى تجمهر عشرات المكتتبين في مشروع إنجاز 160 سكنا تساهميا بعين البيضاء ،هذا إلى جانب إقدام موظفي الحالة المدنية ببلدية أم البواقي على غلق مصلحة الحالة المدنية لغياب الأمن وكثر الاعتداءات من جهتهم العمال المتعاقدون بذات البلدية احتجوا وأغلقوا مقر البلدية ،أما بأولاد قاسم فاحتج تلاميذ الطور المتوسط على ظروف التمدرس في غياب التدفئة. بعين ببوش تجمهر عشرات الشبان ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضيين وأغلقوا لفترة قصيرة الطريق غير بعيد على مكتبة المطالعة العمومية رافعين مطلبهم المتعلق بضرورة توزيع القطع الأرضية بالمدينة إلى جانب دراسة الملفات المتعلقة بالحصول على سكنات اجتماعية بشفافية، وبحسب المعنيين الذين تجمهروا مطلع الشهر الجاري أمام مقر البلدية ،فالبلدية لم توزع بها القطع الأرضية منذ عقدين من الزمن ما جعل الشريحة التي تقدمت بملفات تعاني الأمرين وتنتظر طويلا، وبعين البيضاء تجمهر عشرات المكتتبين في مشروع السكنات التساهمية في الورشة المخصصة لإنجاز سكناتهم والمتواجدة بمحاذاة مستشفى زرداني صالح وذلك بفعل تأخر الأشغال وتوقفها أساسا في أغلب السكنات منذ سنة 2007 ما جعل المعنيين متذمرين من تماطل المقاولات المكلفة بالرغم من إقدامهم على تسديد جميع المبالغ المتعلقة بهم وهو التأخر الذي يدفعهم في ظل ارتفاع أسعار السكنات المستأجرة إلى احتجاجات متفرقة ،من جهتهم عبر عديد أرباب الأسر الذين انتهت الأشغال المخصصة لسكناتهم بأن هاته الأخيرة تنعدم بها أدنى الضروريات فلاهي موصلة بالماء ولا بالكهرباء ولا بالغاز ما جعل أوضاعهم مزرية، المدير الولائي للوكالة العقارية تدخل واجتمع بالمعنيين في جلسة سددت فيها فواتير ستة مقاولات معنية بالإنجاز إلى جانب تحديد مواعيد فعلية لانطلاقة الأشغال مجددا، وبأم البواقي عرف مقر البلدية عديد الاحتجاجات ففي الوقت الذي عاد عمال مصلحة الحالة المدنية لغلق مقر المصلحة مجددا بفعل غياب الأمن أين هدد مواطن أحد الموظفين مستعملا سلاحا أبيض، ومن جهتهم أغلق العمال المتعاقدون مصلحة مقر البلدية رافعين عديد المطالب أهمها تثبيتهم في مناصبهم وغيرها من المطالب المندرجة في سياق تحسين الظروف المعيشية وهي التي تدخل في شأنها الكاتب العام بالبلدية وعقد جلسة عمل مع المعنيين طمأنهم خلالها بدراسة مطالبهم ومحاولة حلها، بأولاد قاسم إقليم دائرة عين مليلة طالب نهاية الأسبوع عشرات التلاميذ المحتجين على مستوى إحدى المتوسطات من السلطات الوصية وفي مقدمتها المديرية الولائية للتربية ضرورة التدخل لإيجاد حل للنقائص التي تعانيها مؤسستهم في ظل غياب التدفئة والوسائل البيداغوجية إضافة إلى مطالبتهم بتوسعة المطعم وهي المطالب التي يرونها شرعية ويطالبون بحلها خلال الأيام الجارية أين وعدت السلطات المحلية برفعها للمديرية المعنية قصد دراستها وحلها.