مصادقة بالإجماع على التقريرين و معلم مرشح لخلافة نفسه صادق أعضاء الجمعية العامة لإتحاد تبسة بالإجماع على الحصيلتين المالية والأدبية للسداسي الأول لسنة 2012، بالإضافة إلى التزكية المطلقة للرئيس سليم معلم الذي سبق وأن أعرب عن نيته في الترشح لعهدة أخرى. إشكالية الديون كانت من أبرز النقاط التي أثيرت، حيث بلغت المداخيل سنة (2011) 2.9 مليار سنتيم، منها مساعدة البلدية 1,2 مليار كدفعة أولى وجهت لتسديد جزء من الديون، و300 مليون من الولاية. أما المصاريف فقد بلغت 3.3 مليار سنتيم، ما جعل الديون تتجاوز المليار سنتيم. وبخصوص السداسي الأول من السنة الجارية تلقى الإتحاد تبسة إعانات إجمالية بقيمة 808 مليون سنتيم، منها 430 مليون من البلدية و 250 مليون من الصندوق الولائي، و قدرت المصاريف بأكثر من 1.5 مليار سنتيم، منها 881 مليون مستحقات اللاعبين، لتبلغ الديون 673 مليون، لتفوق الديون المتراكمة من قبل سنة (2008) 3.5 مليار سنتيم، منها 467 مليون سنتيم حجزت لفائدة بعض الدائنين تطبيقا لأحكام قضائية، فينما تنازل بعض الرؤساء السابقين أمثال العمري خوليف، علي بوغرارة، ياسين أونيس، عبد الحفيظ رزايقية وعبد الرحمان بوعلاق، عن مستحقاتهم التي قاربت فيها محملها 2.5 مليار سنتيم.. إلى ذلك فقد كان صعود " الكناري " إلى وطني الهواة كافيا للمصادقة بالإجماع على الحصيلة الأدبية، لأن إتحاد تبسة لم يعمر في بطولة ما بين الجهات سوى موسما واحدا، و أختطف تأشيرة الصعود من ترجي قالمة، لينجح الكناري في تحقيق الصعود في 3 مناسبات على مدار 4 سنوات متتالية. هذا و قد تم تنصيب لجنة الترشيحات برئاسة عبد الحفيظ رزايقية، تحسبا للدورة الانتخابية التي ستعقد منتصف الأسبوع القادم، رغم أن كل المؤشرات توحي ببقاء معلم لعهدة ثانية على التوالي، مع تدعيم طاقمه ببعض الوجوه الجديدة.