قام صباح أمس المئات من تجار الأرصفة ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة بغلق مقر البلدية في وجه المواطنين ومنعوا الموظفين والعمال من مباشرة نشاطهم للمطالبة بالإسراع في نشر قائمة المستفدين من حصص المحلات التجارية . وقال المحتجون أنهم سئموا كثيرا من طول الانتظار والملل بسبب الوعود الوهمية للسلطات المحلية التي انتهجت سياسة الهروب إلى الأمام في إيجاد صيغة لتوزيع هذه المحلات ،مضيفين أنهم في كل مرة يقال لهم - حسبهم أن القائمة لازالت تحت الدراسة ، ورغم قيامهم باحتجاجات مماثلة في الأشهر الماضية إلا أن ذلك لم يجد نفعا وبقت هذه الإشكالية عالقة الأمر الذي أدى بهم ،كما قالوا ،القيام بهذه الحركة الاحتجاجية لنقل إنشغالهم إلى والي الولاية . وقد حاولت النصر الاتصال بمير شلغوم العيد لاستفساره حول هذه الإشكالية ،فقيل لنا أنه في عطلة سنوية ،حيث كلف أحد نوابه لتسير شؤون البلدية ،غير أن هذا الأخير رفض المهمة بسبب المشاكل والضغطات ،التي تعيشها البلدية، ليتم بعد ذلك تكليف نائب آخر مكانه غير أنه رفض هو الأخر المهمة أيضا لتبقى مشاكل وقضايا المواطنين معلقة إلى أجل غير مسمى .