افتتحت أمس رسميا بولاية قسنطينة أول خلية إصغاء لفائدة المدمنين التابعة لمديرية الأمن الولائي. وحسب المكلف بالاتصال و العلاقات العامة بالمديرية، فإن الخلية الكائن مقرها بالمركز الطبي و الاجتماعي للأمن الوطني بحي سيدي مبروك، قد باشرت نشاطها بشكل رسمي بداية من نهار أمس، بهدف التكفل الجزئي بهذه الفئة و توجيهها لتلقي العلاج من أجل مقاطعة هذه الآفة. مصدرنا أكد بأن كل المعلومات الشخصية حول كل من يقصد هذه الخلية لطلب المساعدة، سوف تكون سرية و لن يتم استغلالها لتوقيفهم أو تحويلهم على الجهات القضائية لأن دورها ينحصر في معالجة الإدمان و ليس حيازة أو تعاطي المخدرات، حيث تهدف إلى بعث الأمن و الأمل في نفوس هؤلاء الذين سيحدد بعد الإصغاء إليهم الحالة الصحية و النفسية لكل منهم و التي يوجهون على أساسها للمصالح المخولة بالعلاج. و من المقرر أن يشرف على سير عمل هذه الخلية ممثل عن الأمن، مختص نفساني، ممثل عن مديرية الشؤون الدينية و ممثل عن أي جمعية ناشطة في مجال مكافحة المخدرات. يذكر أن مديرية الأمن الولائي قد قامت بتجربة لعمل هذه الخلية شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث استقبلت 29 شخصا، حول 24 منهم على مركز معالجة المدمنين ببلدية الخروب.