9 "حراقة" من دلس يصلون إلى إسبانيا ويتصلون بذويهم هاتفيا علم من مصادر حسنة أن 9 "حراقة" ينحدرون من قرى دائرة دلس الواقعة على بعد 50 كلم من ولاية بومرداس، تمكنوا بعد 48 ساعة من الإبحار من الوصول صبيحة أمس السبت أحياء إلى الساحل الاسباني، بعد أن أبحروا انطلاقا من مدينة دلس الساحلية، وبعين المكان اتصلوا بعائلاتهم لإبلاغهم بوصولهم، وهو الخبر الذي انتشر أمس بسرعة بين سكان المنطقة. وحسب مصدر "النصر" فإن المجموعة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 36 سنة، أحدهم طبيب والبقية بطالون تمكنوا من عبور البحر الأبيض المتوسط في محاولة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها حراقة في مدة تقل عن الشهر، وذلك على متن قارب صغير الحجم بعد أن قطعوا أكثر من 250 كلم خلال حوالي 48 ساعة كاملة والوصول إلى الساحل الإسباني، ثم البحث عن منفذ للبقاء بعيدا عن أنظار قوات الأمن الإسبانية بعد الوصول إلى جزيرة "بالما ديمايوركا " الاسبانية والتي تبعد عن شبه جزيرة "بيني سولا دي إيبريا" والتي يتسلل إليها "الحراقة" القادمون من جزيرة "بالما دي مايوركا". وأكد هؤلاء في اتصالهم هاتفيا بذويهم أنهم وصلوا بخير ولم يصبهم أي مكروه في عرض البحر حسب ما أضافته ذات المصادر. للتذكير فإنه سبق وأن قام خلال شهر جانفي الفارط 9 حراقة تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 28 سنة والمنحدرون من مختلف أحياء وقرى بلدية دلس بالإبحار نحو جزيرة "مدي مايوركا" الاسبانية وذلك على متن قارب صغير الحجم. كما سبق للقوات البحرية وأن أحبطت خلال شهر أفريل الماضي عملية هجرة سرية ل11 "حراق" ينحدرون من بلدية دلس في عرض البحر الأبيض المتوسط، كانوا قد أبحروا ليلا فوق قارب صغير الحجم بطول 5 متر وبمحركين من الحجم الصغير، الأول بقوة 35 حصان والثاني بقوة 40 حصان، وتتراوح أعمارهم مابين 19 و 35 سنة، كانوا متجهين الى جزيرة " بالماديمايوركا" التي تعد أقرب جزيرة من المياه الإقليمية، وبعد الابحار حوالي 7 ساعات في عرض البحر تم توقيف هؤلاء"الحراقة "من طرف القوات البحرية .