المطرب اسماعيل بهلول يعالج الخيانة الزوجية والطلاق غنائيا وضع المطرب الشعبي إسماعيل بهلول آخر الروتوشات على ألبومه الغنائي الموسوم "العبي على المكشوف ربي راهو يشوف"الذي يتطرق من خلاله إلى مجمل المشاكل الاجتماعية العالقة التي باتت تهدد استقرار الأسر ومن بينها الخيانة الزوجية و الطلاق وغياب الاحترام و الحياء و انهيار القيم و المبادىء و ضياع التقاليد الإيجابية. من المنتظر أن يوقع الفنان إسماعيل بهلول الألبوم الثاني في مشواره الفني بعد متاعب مادية في عملية إنتاجه حيث افادت مصادر مقربة منه أن الفنان قد سجل جميع الأغاني التي تم تلحينها على طريقة الفنانين العنقا و عمر الزاهي.و تتطرق لمواضيع من صميم واقع اجتماعي مرير يتخبط أبناؤه في دوامة من المشاكل و الآفات و الانحرافات الأخلاقية من بينها الخيانة الزوجية التي دمرت الكثير من الأسر وشردت الأبناء و ألقت بهم في أوحال الانحراف و الضياع . الألبوم الغنائي من المرتقب أن يتصدر غلافه الخارجي أغنية "العبي على المكشوف ربي راهو يشوف "من كلمات وألحان المطرب.و قد دفعه لأداء هذه الأغنية الزيادة المطردة في عدد قضايا الطلاق و ما يرتبط به من مشاكل بمحاكمنا إذا تشير الإحصائيات إلى تسجيل 750 قضية خيانة زوجية طرحت خلال سنة 2010، 80 بالمائة منها انتهت بالطلاق، و يمثل الرجال من ضحايا هذه الظاهرة المسكوت عنها في مجتمعنا حدود 20 بالمائة بعد ثبوت اتهام الزوجة بالأدلة القاطعة ويربط المختصون ذلك بالتطور التكنولوجي لأنظمة الاتصال و المعلومات كالهواتف النقالة والانترنت. ويحاول الفنان إسماعيل بهلول بواسطة ألبومه تحريك الغريزة نحو موضعها الطبيعي في قوالب فنية وبصوته العذب خصوصا انه تمكن في ألبومه الأول "البهجة في الليل "الذي طرحه في الأسواق من تحقيق نجاح كبير وبشهادة عدد كبير من فناني اللون الشعبي باعتباره فنان شاب قد نهل من المدارس الفنية الموجودة بالعاصمة مكتسبا ووارثا للفن على يد محمد بهلول كما أنه من بين فناني الشعبي القلائل اللذين يتحكمون في العزف على جميع الآلات الموسيقية و اكتسب مهارات الكتابة و التلحين بلمسته الخاصة وهذا ما نجده في أغانيه "متى نستريح من وحش الحبايب"و "اسمي الرؤوف"، في ألبومه الأول الذي يتضمن 6 قصائد جميلة ويتوقع للألبوم الثاني نجاحا كبيرا لأن أغانيه تضرب في صميم عمق المجتمع.