مطرب جزائري من الجنوب الغربي وبالضبط من بشار، اختص في الشعر الملحون، ويفضل كتابة وتلحين وتأدية أعماله أيضا، وهو خريج ألحان وشباب سنة ,1986 كما قدم أغنية خاصة للفريق الوطني آنذاك، إنه المطرب محمد القد الذي استضافته ''المساء'' بجناحها في بشار على هامش الصالون الوطني للاتصال. ''المساء'' : ما هو جديدك الفني؟ محمد القد: أنا بصدد التحضير لألبوم غنائي متنوع بين العاطفي، الرياضي والاجتماعي يحمل عنوان ''بنت بلادي'' ويضم 6 أغان منها''واش في هذا الدنيا''، ''فلسطين'' ''راني غادي لفريك دو سود''، أما أغنية بنت بلادي الجزائرية فهي مهداة لبنات وطني. - كيف تصف مسيرتك الفنية؟ -- أنا من خريجي مدرسة ألحان وشباب سنة ,1986 قدمت شريطا غنائيا للفريق الوطني عند ذهابه الى مكسيكو ثم قدمت شريطا آخر بعنوان ''الصراحة راحة''، وخلال مشواري الفني استطعت أن أكون مؤلف كلمات ملحنا ومؤديا أيضا، وأنا حاليا بصدد البحث في فسيفساء الأغنية التارقية. - ماذا تقصد بقولك البحث في فسيفساء الأغنية التارقية؟ -- لقد اكتشفت سحر الأغنية التارقية، وكذا الآلات الموسيقية، لهذا حاولت أن أجمع بين الأغاني العصرية والموسيقى الترقية التي تعتبر كنزا لم يشغل بعد، لهذا فإن عملي القادم سيجمع بين الموسيقى التارقية والكلمات الشعبية البسيطة المعبرة. - استطعت أن تحقق نجاحا باهرا من خلال ألبوم الصراحة راحة، ماسر هذا النجاح؟ -- ينتمي هذا الألبوم الى نوع الغزل المهذب، وقد تطرقت من خلال أغنية ''الصراحة راحة'' إلى سر نجاح العلاقة الزوجية التي تعتبر رباطا مقدسا، بحيث قدمت نصائح قمة للزوجين، الى جانب طرح بعض المفاتيح الأساسية في هذه العلاقة، كما تطرقت في ذات الألبوم الى الإحسان للوالدين. - رغم طول عمرك الفني، إلاّ أنك لم تحقق بعد كينونتك؛ الفنية... لماذا؟ -- بكل بساطة لأنني كفنان لم ألق الاهتمام والمساعدة اللذين يضمنان المواصلة، فأنا مثل الكثير من الفنانين أشعر بالتهميش، وأتمنى أن أنال حظي من الانتشار وإعادة الاعتبار.