قال أمس محافظ مهرجان تيمقاد الدولي لخضر بن تركي عشية انطلاق الطبعة 34 من المهرجان بأن هذه الطبعة ستكون مميزة كونها تتزامن والذكرى الخمسينية لاستقلال الجزائر، وفي هذا الصدد كشف المتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها قبل انطلاق المهرجان بأن ليالي الطبعة 34 سيطغى عليها استحضار الذكرى المجيدة لعيد الاستقلال من خلال البرنامج الذي سيتخلل كل ليلة، وبرر محافظ المهرجان في سياق آخر تقليص ليالي المهرجان على غير العادة من عشرة أيام إلى ثمانية إلى برمجة عروض أخرى بالنسبة للحفل الرسمي الذي كانت قد احتضنته الجزائر العاصمة في الخامس من جويلية والذي قال بأنه ستحتضنه ولايات أخرى من بينها ولاية باتنة مع نهاية شهر جويلية الحالي. محافظ مهرجان تيمقاد الدولي وفي ردَه على أسئلة الصحفيين عاد ليتحدث عن بعض المعوقات التي تصادف المهرجان في كل طبعة مشيرا إلى انعدام السبونسورينغ من المؤسسات والشركات الاقتصادية المحلية، موضحا بأن ضخ ميزانية المهرجان لايزال يعتمد على وزارة الثقافة، وفي سياق متصل قال بن تركي بأنه يجب الخروج من المجانية من أجل الارتقاء بالمهرجانات إلى الدرجة التجارية وكذا الصناعة الثقافية مشيرا إلى أن 70 بالمائة من الجماهير تدخل للمدرجات مجانا، وأشار أيضا بأن مداخيل المهرجان لا تتعدى 5 بالمائة من إجمالي تكاليف تنظيم المهرجان، وفي رده على سؤال "النصر" حول مدى إعادة تحقيق رغبة فئة جماهيرية واسعة من خلال إعادة المهرجان للموقع الأثري الذي يضفي اللمسة الثقافية والتاريخية والسياحية للمهرجان ومدينة تيمقاد، فقال بن تركي بأنه يؤيد ذلك لكن تعالي الأصوات المطالبة في نفس الوقت بالحفاظ على المسرح الأثري حوَل المهرجان إلى الركح الجديد الذي تم تشييده خصيصا لاحتضان مهرجان تيمقاد. من جهة أخرى كشف خلال الندوة الصحفية عبد القادر بوعزارة مدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية المشاركة في ليلة الافتتاح بأنَها أعدَت عرض الافتتاح خصيصا للذكرى الخمسينية لاستحضارها على خشبة مسرح تاموقادي .