عبر بعض عمال المركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف عن تذمرهم جراء التماطل في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية . حيث عبروا عن قلقهم إزاء بما أسموه بالوضعية الخطيرة حيث لم يتلقوا أجوره الشهرية منذ جانفي 2012 ولم يتم كما يقولون إدماجهم في الوظائف كونهم عمال متعاقدون فقط مشيرين أن ظروفهم الاجتماعية لا تسمح بالمزيد من الانتظار، المعنيون وفي بيان أصدره الفرع النقابي للمركز الإستشفائي الجامعي بسطيف المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «السناباب» والذي تلقت «النصر» نسخة منه، طرحوا جملة من المطالب من بينها إدماج عمال التوقيت الجزئي (05 ساعات) والمقدرين بحوالي 260 عاملا، تم توقيف أجورهم الشهرية لمدة ستة أشهر و4 أشهر بالنسبة للعمال المتعاقدين للتوقيت الكامل وسنة كاملة للشبه الطبيين، بدون وجود بوادر لحل هذه المشكلة موازاة مع حلول شهر رمضان المعظم –حسب البيان-، وقد أكدوا في ذات السياق على ضرورة تدخل الأطراف الفاعلة المسؤولية من خلال النظر إليهم بعين الاعتبار وتفادي تهميشهم والإجحاف الممارس ضدهم، وهو ما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات متتالية هذا الأسبوع للضغط على الجهات المعنية. و قد أكد الأمن العام للفرع النقابي بأن النقابة تسعى لتحقيق المطالب التي حملها البيان والتي يقول أنها مشروعة، وقد حاولنا التقرب من إدارة المستشفى لمعرفة رأيها حول هذا الموضوع لكن لم نتمكن من أخذ رأي المدير الذي لم ينصب بعد، في حين أن المدير بالنيابة متواجد في عطلة. هذا وقد علمنا بأن المدير الولائي الصحة والسكان لسطيف قرر استقبال ممثلي النقابة من أجل طرح انشغالاتهم عليه والعمل على تلبيتها، خصوصا أن الوضع مرشح للتفاقم في ظل الاحتجاجات اليومية التي يقوم بها العمال المذكورون أمام مدخل المستشفى.