ناشد، أمس، المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''السناباب''، كافة المنظمات والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الجزائري، تقديم مساعدات قفة رمضان للأساتذة الذين لم يتلقوا أجورهم منذ مدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات، معلنا عن تنظيم احتجاج وطني، إبتداء من الدخول المدرسي المقبل· أكد، بيان صادر عن المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن الوضعية التي آل إليها الأستاذ المتعاقد، بعدما أصبح يستنجد بالمنظمات الخيرية والهلال الأحمر الجزائري للحصول على مساعدات عشية حلول شهر رمضان، سببها روح اللا مسؤولية وعدم المبالاة بشريحة هامة من المجتمع، وأوضح أن هناك العديد من الأساتذة المتعاقدين لم يتلقوا أجورهم، منذ حوالي ثلاث سنوات، في عدة مناطق من الوطن، وقد طالب المتعاقدون، خلال اجتماعهم أمس، بالإنضمام إلى الفئات المعوزة والمحتاجة التي تستفيد من قفة رمضان، بالنظر للظروف المزرية التي أصبحت تعيشها. كما قرر المتعاقدون، حسب البيان، تنظيم احتجاج وطني، مع بداية الدخول المدرسي المقبل، أي في 13 سبتمبر القادم، عبر كافة ولايات الوطن· من جانب آخر، أبدى الأساتذة المتعاقدون استيائهم من تأخر الإعلان عن مسابقات التوظيف التي وعدت بها وزارة التربية الوطنية. وللإشارة، فقد اجتمع، أمس، ممثلون عن وزارة التربية الوطنية مع ممثلين عن مديرية الوظيف العمومي لتحديد تاريخ المسابقة·