مستشفى عاليا صالح يستقبل قنطار من الكسكسي الفاسد ذكر المدير الفرعي المكلف بالوسائل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية عاليا صالح بتبسة أن مصالحه كانت قد أعادت قرابة 100 كلغ من مادة الكسكسي التي تم جلبها للمؤسسة الإستشفائية بالونزة موجهة للمرضى تبين عدم صلاحيتها. وأشار المصدر أن المادة استبدلت بكميات أخرى صالحة للاستهلاك من المؤسسة نفسها، موضحا انه تمت خلال شهر ماي عملية مقايضة بموجبها تمون مؤسسة عاليا صالح بالعجائن والأرز والسكر مقابل تدعيم مستشفى الونزة بالمياه و الحليب والسكر،فبعد معاينة المواد القادمة من الونزة تبين أنها صالحة للاستهلاك إلى غاية 12 ديسمير 2012 ونهاية عام 2013،باستثناء مادة الكسكسي التي لم تكن صالحة للاستهلاك فتمت إعادتها واستبدالها بكميات جيدة من نفس المؤسسة،وأشار مصدرنا إلى أن المقايضة أسلوب تم اعتماده بين المؤسسات العمومية الاستشفائية بالولاية لتسهيل عملية التموين من ناحية ومساعدة بعض المؤسسات الأخرى التي قد تقع في عجز في بعض المواد،فضلا عن خلق ديناميكية وحيوية بين هذه الهياكل الصحية.في حين أشار مسؤول مخزن المواد الغذائية التابع لمستشفى عاليا صالح المتواجد بالقرب من مديرية الصحة والسكان أن باقي المواد من عدس وروز وعجائن تبقى صالحة وفترة صلاحيتها تمتد من نهاية 2012 إلى نهاية 2013. وبعد إثارة مشكلة توريد بعض المواد منتهية الصلاحية إلى مستشفى تبسة أكد مصدر من مديرية الصحة والسكان أن مصالحه تنقلت إلى مخزن المواد الغذائية الذي تستعمل مواده كوجبات غذائية للمرضى وبعض العاملين،حيث تبين أن المواد المشار إليها صالحة للاستهلاك باستثناء كميات الكسكسي وقد تمت إعادتها،وكانت مصالح الأمن ببلدية الونزة قد باشرت منذ أسابيع تحقيقا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالونزة بعد اكتشاف كميات منتهية الصلاحية من الدواء والمواد الغذائية بها،حيث استمعت إلى عدة أطراف بينهم 11 شخصا عاملا بهذا المستشفى . أما بالنسبة لرفض رؤساء بعض الأقسام بمصالح الاستعجالات بمستشفى عاليا صالح العمل وتسليم المفاتيح بحجة رداءة الوجبات المقدمة نتيجة عدم إمضاء السندات الطلبية من طرف مدير المؤسسة المتواجد في عطلة،أكد مصدرنا المطلع أن هذا الإشكال تم تجاوزه بعد الاتصال بمدير المؤسسة المخول بالإمضاء الذي قطع عطلته من اجل تصفية جميع الوضعيات العالقة.