يشتكي العديد من سكان القرى والمداشر ببلدية تيمقاد من السرقات التي تطال الأسلاك والكوابل النحاسية من طرف عصابات مختصة تقوم بسرقة الكوابل النحاسية من الأعمدة الكهربائية. وتعد القرى الواقعة على جنبات الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين باتنة وخنشلة الأكثر عرضة لهذا النوع من السرقات كمشتة ثنية الخرشف ومشتة الربع التي يعاني سكانها بصفة خاصة من ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية من الأعمدة الكهربائية وهذا ما يجعل السكان يدخلون في الظلام الحالك ومن ثم رحلة البحث عن الشموع. وحسب ما أدلى به أحد السكان ل"النصر" فإن هؤلاء اللصوص يقصدون المناطق التي على جانب الطريق الوطني لكي تسهل عليهم مأمورية الفرار دون أن تترصدهم الأعين حيث يعاودون عملية السرقة في عدة مرات، وهذا ما دفع السكان إلى رفع شكاوي لمصالح الدرك التي فتحت تحقيقات بشأن هذه السرقات، كما أن مصالح مؤسسة سونلغاز تعمل في كل مرة على احتواء هذه الأزمة بتدخلاتها بإعادة ربط الأسلاك الكهربائية. وبالرغم من ذلك كثيرا ما تتكرر ،حيث أضحى استهداف الكوابل النحاسية هاجسا يؤرق مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز حيث تتكبد المؤسسة سنويا خسائر بالملايير ناهيك عما تسببه من تذمر لدى السكان بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء .