اللصوص إستهدفوا 23 كلم من الكوابل النحاسية لسونلغاز أحصت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية تبسة سرقة أزيد من 23 كلم من الكوابل النحاسية المملوكة لها وذلك بعدة أحياء وبالمناطق الريفية. إذ استهدف لصوص الكوابل النحاسية هذه المؤسسة في 8 مناسبات منذ بداية السنة الجارية. وتسبب ذلك في قطع التيار الكهربائي على العشرات إن لم نقل المئات من الأسر والعائلات، ووجد العديد من المواطنين أنفسهم تحت رحمة الظلام الذين ظنوا أنهم طلقوه الىغير رجعة بوصول الشبكة الكهربائية إلى سكناتهم، لكن لصوص الكوابل كثفوا من جهتهم في نشاطهم بالنظر للمردود المريح لتجارة النحاس ونفاياته وتحفيزات تهريبه إلى ما وراء الحدود قد ضاعفت من وتيرة العصابات وبالرغم من نشاطات الأجهزة الأمنية المختلفة وإلقاء القبض على عدد من عناصر هذه الشبكات إلا أن نشاطهم استمر.. وكانت مديرية التوزيع قد أحصت سرقة الكوابل النحاسية بعدد من الأحياء الواقعة ببلديتي تبسة والعوينات وبعدد من المناطق الريفية التابعة للبلديات المحاذية للشريط الحدودي مع ولاية خنشلة على وجه الخصوص أين امتدت أيادي اللصوص الى الكوابل النحاسية بمناطق الحميمة غارة بلدية العقلة ودوار بجران والمنيعة الواقعتين ببلدية بجن وأولاد زيد بالمزرعة ومنطقةعين الذيبة التابعة لبلدية بولحاف الدين كما امتد الى بعض مراكز التحويل بمدينة تبسة خاصة منها الفاصم الكهربائي (الديجونكتير) وموزع شبكة الضغط المنخفض. ودعت المؤسسة المواطنين إلى التحلي بالمواطنة والتبليغ عند ملاحظة اللصوص سواء لدى مصالح الدرك والأمن أو المديرية. وذلك للحد من هذه الظاهرة المقلقة التي تكلف المؤسسة خسائر على عدة جبهات، خسائر تركيب هذه الكوابل وتجديدها وخسائر اعادة التيار في ما يتبكد المواطن أو الزبون خسائر من نوع آخر بمكوثه لأيام أو لساعات في الظلام. من جهتها مصالح الدرك الوطني تمكنت خلال ما مضى من العام الجاري من معالجة 8 قضايا خاصة بالسرقة في هذا المجال وقد تمكنت من معالجة 8 قضايا خاصة بالسرقة في هذا المجال وقد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من استرجاع قرابة 135 متر من الأسلاك الكهربائية كانت موضوعة بمسكن مهجور بمنطقة الكريز الواقعة ببلدية الماء الأبيض وسلمتها لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بتبسة وبرأي البعض فإن تكثيف المراقبة لوضع حد لحركة نقل هذه الكوابل من شأنه أن يضع حدا لهذا النشاط.