صوم مرضى الغدد يعرّض حياتهم للخطر يقول الدكتور نسيم نوري أن أمراض الغدد تمنع المصابين بها من الصيام لما تشكله من مضاعفات خطيرة على حياتهم، و بالأخص من يعانون من عجز في الغدة الكظرية و النخامية أيضا لما قد ينجم عن ذلك من مضاعفات خطيرة، حيث يمكن لأمراض الغدة الكظرية أن تتسبب في ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم و السكري، و من أعراضه الوهن الشديد لذا يمنع المريض من الصوم حماية و إنقاذا لحياته. و نفس الشيء بالنسبة لأمراض الغدة النخامية التي تعتبر هي الأخرى من الأمراض النادرة، يمنع المصاب بها من الصوم. أما مرضى الغدة الدرقية سواء من يعانون النشاط المفرط لهذه الغدد أو قصورها فهم يستطيعون الصيام إذا كانت حالتهم مستقرة شرط حرصهم على أخذ الأدوية الموصوفة لهم في الموعد و بانتظام مثلما تعوّدوا على ذلك باقي أيام السنة. و يبقى المصاب بالورم القتامي و هو مرض نادر يسبب ارتفاعا متأرجحا في ضغط الدم و نوبات التعرق و الوهن و العطش غير مرغوب لهم بالصوم إلى غاية استئصال الورم جراحيا و استقرار حالته الصحية. م/ب