حبس المتهم بمحاولة تفجير مقر الأمن الولائي أمر قاضي التحقيق بمحكمة خنشلة نهاية الأسبوع بإيداع المتهم بمحاولة تفجير مقر الأمن الولائي بسيارة ملغمة بالبنزين وبقارورات غاز البيتان الحبس المؤقت عن تهمة جناية محاولة حرق أملاك تابعة للدولة في انتظار محاكمته لاحقا. تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم الأربعاء الماضي وفي حدود الثانية زوالا ،أين أقدم شاب يبلغ من العمر35 سنة مسبوق قضائيا إلى محاولة تفجير سيارة من نوع رونو سامبول كانت تحمل 10 قارورات غاز البيان ودلوين من البنزين أين ركنها أمام مدخل مقر الأمن الولائي وقام بصب البنزين على السيارة وهدد بتفجيرها للضغط على مصالح الأمن من أجل استرجاع سيارة كانت محجوزة لدى مصالح الأمن قيمتها المالية تفوق 400 مليون سنتيم . غير أن يقظة وتدخل شرطي كان يراقب تحركات صاحب السيارة حال دون إتمام ما كان المتهم ينوي القيام به حيث تم تطويقه من قبل عناصر الشرطة وتم منع حركة المرور ،وتوقيف الشاب وتفتيش السيارة واستخراج قارورات الغاز التي كان ينوي تفجيرها رفقة دلوين من البنزين ، وتم تقديمه للفرقة الجنائية التي حررت له محضر سماع ثم تقديمه في اليوم الموالي وكيل الجمهورية الذي أحاله على قاضي التحقيق الذي أمر بايداعه الحبس. وأشارت مصادرنا إلى أن السيارة المحجوزة هي محل التحقيقات الجارية في جريمة قتل الذي راح ضحيتها شاب منذ أسبوع ،أين تلقى عيارات نارية على مستوى البطن من قبل مجهولين لايستبعد أن تزيح هذه القضية اللثام على عصابات الإجرام المسلحة في مدينة خنشلة والتي أصبحت محل حديث العام والخاص.