القبض على 7 ضباط استخبارات سعوديين وأتراك داخل سوريا أفادت مصادر اعلامية ايرانية مساء أول أمس، أن 7 ضباط استخبارات سعوديين وأتراك كانوا يشرفون على المجموعات المسلحة داخل سوريا قد، تم اعتقالهم خلال عملية عسكرية للجيش السوري بمدينة حلب، وأضافت ذات المصادر أن ضباط الاستخبارات السعوديين والأتراك اعتقلوا بعد كمين محكم نفذته القوات السورية قبل يومين بالقرب من منطقة الاذاعة والتلفزيون في حلب. وفيما يتعلق بقضية الرهائن الايرانيين، فقد حمّلت طهران "الجيش السوري الحر" والولايات المتحدة مسؤولية سلامة الإيرانيين الثمانية والأربعين المختطفين في سوريا، نافية الادّعاء بشأن مقتل 3 منهم في هجوم للجيش السوري.ونقلت فضائية إيرانية عن بيان للخارجية الإيرانية قولها إن "ادعاءات ما يسمى بالجيش الحر بشأن مقتل 3 منهم خلال هجمات الجيش السوري باطلة وغير مقبولة"، وذلك رداً على إعلان قائد المجموعة الخاطفة بأن الثلاثة قتلوا إثر انهيار منزل كانوا فيه في قصف جوي للجيش السوري النظامي، كما أرسلت طهران مذكرة رسمية للولايات المتحدة بهذا الشأن عن طريق السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأمريكية في إيران، وطالب البيان كلاً من قطر وتركيا بتحمل مسؤولياتهما بشأن الحفاظ على سلامة الزوار المختطفين والعمل لإطلاق سراحهم.وكان قائد المجموعة الخاطفة هدد بقتل بقية الرهائن إذا لم يوقف الجيش السوري عملياته في المنطقة التي يتواجدون فيها، ولم يتم حتى الآن التأكّد من صحة مقتل ثلاثة من الرهائن الإيرانيين من مصدر محايد، وكان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نفى الاثنين الماضي أن يكون الإيرانيون ال48 عناصر في الحرس الثوري مضيفاً بأن جميع المخطوفين زوار ذهبوا إلى دمشق لزيارة الأماكن المقدسة فيها.من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس أن جنرالا سوريا يرافقه 12 ضابطا فرّوا ووصلوا إلى تركيا مع أكثر من ألف لاجئ في الساعات ال36 الأخيرة، وقالت السلطات السورية إن 1137 سوريا وصلوا إلى أراضيها ما يرفع إلى حوالى خمسين الف شخص عدد الذين لجأوا الى تركيا منذ بداية الازمة، وقد عبر مئات العسكريين خلال الأشهر الاخيرة الحدود التركية يوميا للانضمام إلى الجيش السوري الحر مع ضباط في أغلب الأحيان.وفي الوضع الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات أمس في محافظة ريف دمشق كما سمع دوي الانفجارات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقال المرصد إنه تم العثور على خمسة جثث مجهولة الهوية قرب جامع الحسن في بلدة جسرين بريف دمشق وشهدت بلدة كفربطنا حالات نزوح في صفوف الاهالي بسبب التدهور الأمني بالمنطقة، وأضاف أن أحياء الخالدية وجورة الشياح ودير بعلبة بمدينة حمص تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية، كما وردت معلومات أولية عن سقوط شهداء، وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط مبنى امن الدولة بمدينة دير الزور أمس بينما تعرض حيي الحميدية وجبيلة للقصف من قبل القوات النظامية، وأيضا اشتعلت النيران قرب أحد المشافي.