يوسف ابن العامين فقد البصر بنسبة 100 في المئة وعلاجه ممكن تناشد عائلة يوسف عمروش القاطنة ببئر العاتر جنوب ولاية تبسة، جميع السلطات والجمعيات المحلية وذوي القلوب الرحيمة وكل من يستطيع مد يد العون لإنقاذ ابنها يوسف ابن العامين الفاقد للبصر بنسبة 100 بالمائة . فقد تحولت حياة العائلة إلى جحيم حقيقي بسبب عجزها عن التكفل بحالة ابنها التي تتطلب علاجا في الخارج وبتكاليف لا يقوى على تحملها الشاب العاطل عن العمل. وحسب توضيحات عائلته ، فابنها يوسف ولد ولادة طبيعية ولم يكتشف أمره إلا بعد أيام من الوضع ، حيث قدر الأطباء نسبة الرؤيا ب 20 بالمائة فقط ، ومع مرور الأيام تضاءلت إلى أن انعدمت نهائيا. و ببلوغه سن العامين الذي يعتبر بداية المشي والحركة ازدادت معاناة العائلة خاصة الوالدة بسبب تحركه عشوائيا دون رؤية أي شي أمامه وهو ما يجعله عرضة للخطر والاصطدام بالأشياء ، إلى جانب أن بقاءه كفيفا طيلة حياته أصبح كابوسا يجثم على صدر أبويه اللذين تتضاعف مخاوفهما على مصير ابنهما كل يوم. لكن وسط كل هذا الألم و اليأس تلقت عائلته بصيصا من الأمل في إمكانية نجاح عملية استرجاع بصره بإحدى العيادات الخاصة بتونس بعد تنقلها مؤخرا إلى هناك ، حيث أكد لهم أساتذة مختصون بعد معاينة حالة صغيرهم أنه بإمكانه أن يبصر على غرار الكثير من الأطفال الذين ولدوا بمثل هذه الحالة واسترجعوا بصرهم، إلا أن العملية تتطلب مبالغ مالية باهظة لن يتمكن الوالد من تسديدها إلا بتدخل من السلطات المحلية لولاية تبسة ومختلف الجمعيات وذوي البر والإحسان ممن يستطيعون مساعدة هذا الطفل البريء ليرى النور ويتخلص من إعاقة العمى التي ستحرمه من أن يعيش حياة عادية وهو ما زال يخطو أول خطواته في درب نأمل أن يكون مشرقا .