توجه أم أشرف لطرش البالغ من العمر سبع سنوات، من عنابة، نداء عاجلا لذوي القلوب الرحيمة وجمعيات تعنى بأمراض الرئة لدى الأطفال، للتكفل بعلاج ابنها الذي توشك رئتاه اليمنى واليسرى على التلف جراء إصابتهما بأكياس مائية والتهاب حاد ومزمن. تذكر السيدة أن الوالد الذي يتقاضى مرتبا لا يكفي حتى عائلته للعيش، لا يستطيع التكفل بعلاج ابنه الذي أصبح وضعه الصحي خطيرا جدا، وحرمه من التمتع كغيره من الأطفال بالحياة والمرح واللعب، بسبب ضعف بنيته ووهن قواه. وأضافت أنها رافقت ابنها في رحلة العلاج إلى كل من مستشفى مايو والمركز الصحي ببولوغين بالعاصمة، غير أن هذه الرحلة لم تأت بجديد، علما أن والدة أشرف وضعت ملفا يحتوي على جميع الوثائق الخاصة بحالة ابنها بالقنصلية الفرنسية بعنابة، غير أن الإجابة كانت بضرورة وجود جمعية متخصصة في هذا المجال تساعد الطفل على الذهاب إلى الخارج، لأجل استئصال الرئة بالكامل، وهو ما يتطلب توفير مبلغ معتبر. وأضافت أنها لا تستطيع علاج ابنها، بالنظر لظروفها الصعبة، كما أن حالة ابنها تزداد تدهورا من يوم لآخر، وأنه لا يتنقل إلى المدرسة إلا مرة في الأسبوع. وعليه تناشد أصحاب القلوب الرحيمة أن يعيدوا الابتسامة إلى شفتي أشرف وإنقاذه من مخالب موت محقق.