12 جريحا في مشادات عنيفة بالسيوف بين شبان بحي" لاري روز" خلفت مشادات عنيفة وقعت نهاية الأسبوع بين شبان من حي " لاري روز " بمدينة عنابة ،12 جريحا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 30 سنة نقلوا على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات العربي الخروف بوسط المدينة لتلقي الإسعافات الأولية ، بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة الخطورة ، بعد استخدام كل أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف ، خناجر ، وحتى هراوات مما استدعى تدخل مكتف لعناصر الشرطة ، الذين أمنوا عملية تقديم الإسعاف للجرحى كي لا تتجدد الاشتباكات بالمصلحة التي امتلأت بأقارب الضحايا. وذكرت مصادر النصر أن سبب الشجار يعود إلى خلاف قديم بين شابين من نفس الحي نشب بعد اعتراض أحدهما طريق الأخر، ليتطور الشجار إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء بعد التحاق أقاربهما وأصدقائهما ، ليتحول الحي إلى ساحة معركة حقيقية بعد الإفطار مباشرة مخلفا 12 جريحا وإغماءات وسط عدد من النسوة ،اللائي هرعن للاطمئنان على صحة أبنائهن. هذا وقد تنقلت مصالح الأمن لدى تلقيها خبر وقوع الاشتباكات إلى عين المكان وقام أفرادها بفض الشجار بالقوة مخلفا هلعا كبيرا وسط سكان العمارات المجاورة جراء عنف المواجهات ، كما منعت قوات الأمن انتقال العراك إلى الشوارع المجاورة والطريق الرئيسي تفاديا لتعرض السيارات للكسر بسبب تبادل الرشق بالحجارة من كلى الجانبين ، كما تم مرافقة الضحايا إلى غاية مصلحة الاستعجالات العربي خروف كي لا تتجدد المناوشات. وفي سياق متصل كشف مصدر طبي ل النصر أن مصالح الاستعجالات خلال شهر رمضان الفضيل استقبلت أزيد من 1200 مصاب بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة الشجارات بالأسلحة البيضاء التي تقع بين المنحرفين في أغلب أحياء وسط المدينة وتكون عادة حسب ذات المتحدث قبل الإفطار بقليل آو بعده مما يدخل مصالح الاستعجالات في حالة استنفار قصوى ، استدعى طلب مديرية الصحة من مصالح الأمن تكتيف تواجدها بالمراكز الصحية والمستشفيات بعد تعرض عدد من الممرضين والأطباء للاعتداء والتهديد خلال عملية تقديم الإسعافات ،خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات ابن رشد الجامعي ،التي تحول إليها أغلب الحالات من المصابين بكسور وطعنات خنجر ، خاصة وأن مصلحة الاستعجالات تعاني من نقص الوسائل التي تضمن التكفل الأمثل بالمصابين . كما يجرى أغلب الضحايا من المصابين فحوصات طبية بمصلحة الطب الشرعي للحصول على شهادات العجز لإرفاقها بالملف الطبي في حال تقديم شكوى للجهات الأمنية والقضائية لمتابعة وقائع الاعتداء واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعتدين ،باعتبار أن الجرائم المرتكبة في حق الأشخاص تشترط لقيامها وجود شهادة طبية محررة من طرف الطبيب الشرعي لأن الشهادة المقدمة من قبل الطبيب العام في العيادات الخاصة لا يعتد بها من الناحية القانونية. هذا و تنامت ظاهرة العنف بشكل ملفت خلال هذا الشهر من رمضان رغم التواجد الأمني المكثف لكن غالبا ما تحدث الشجارات الدامية بالأسواق وشوارع بين الباعة الفوضويين وكذا الأحياء الشعبية ،التي تعج بالمنحرفين ، لتتطور الملاسنات الكلامية إلى مشادات تستخدم فيها مختلف الأسلحة البيضاء والهراوات مما يخلف ضحايا في صفوف الجانبين.